أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه المخلوع علي عبد الله صالح، في بيان مفاجئ له، مساء أمس الأحد، التزامه بشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورفض الانقلاب عليها، موجهاً الدعوة للميليشيات الحوثية إلى الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالقوة وتسليم سلاحها.
صدر البيان عن النائب الأول لرئيس الحزب والقيادي المقرب من صالح، أحمد عبيد بن دغر، مؤكداً خلاله التزام "المؤتمر" بقرار مجلس الأمن الدولي رقم "2216"، الذي يدعو الأطراف اليمنية إلى وقف القتال، والالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واستجابة الحزب لحضور مؤتمر الرياض المرتقب منتصف الشهر الحالي لحل الأزمة اليمنية، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".
بدوره، أوضح رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر الحوار اليمني بالرياض، عبد الله جباري، أن عدداً من قادة الحزب "انحازوا إلى الشرعية" خلال الاجتماع التحضيري الذي عقدته أمس اللجنة المشرفة على حوار الرياض.
يأتي ذلك في الوقت الذي قررت فيه الحكومة المصرية أمس الأحد، تمديد نشر بعض قواتها في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب لمدة 3 أشهر أو لحين انتهاء المهمة القتالية.