قال وزير الخارجية عادل الجبير، إن اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأمريكي باراك أوباما في كامب ديفيد خلال يومي غدٍ وبعد غدٍ، سيعمل على الانتقال بالعلاقات بين دول المجلس والولايات المتحدة إلى مستوى أعلى.
وكشف الجبير خلال لقائه بعدد من الصحفيين في مقر سفارة المملكة بواشنطن الليلة الماضية، أن القمة ستركز على ثلاثة محاور رئيسة، يتعلق الأول بتعزيز التعاون العسكري بين واشنطن ودول مجلس التعاون بما يتضمن تسهيل نقل التقنية والسلاح والتدريب والتمارين المشتركة، وتعزيز القدرات العسكرية لدول الخليج.
ويتناول المحور الثاني الإجراءات المشتركة لمكافحة الإرهاب، فيما يناقش المحور الثالث التحديات الإقليمية وكيفية التعامل مع تطورات الأوضاع لتحقيق الاستقرار في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وكيفية مواجهة تدخلات إيران في شؤون المنطقة وبخاصة هذه الدول.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية أن مشاركة الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع في قمة كامب ديفيد أمر غير مسبوق، ويدل على الأهمية التي توليها المملكة للقمة.
ولفت إلى أن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة والمتعلقة بالشؤون الأمنية والعسكرية، هي من مسؤوليات ولي العهد ووزير الداخلية المسؤول عن الأمن ومكافحة الإرهاب، وولي ولي العهد وزير الدفاع المسؤول عن الشؤون العسكرية.
وأضاف الجبير أنه يتوقع وجود مجموعات عمل ضمن القمة تعمل على عدد من القضايا العسكرية والأمنية، ونقل التقنية، وتكثيف التدريبات العسكرية والتمارين المشتركة.