عبر الدكتور عوض القرني عن تضامنه مع الأقليات السنية في إيران، التي تعاني تهميشاً واضطهاداً واضحاً من قِبل السلطات هناك، لافتاً إلى أن الحكومة لا تسمح لهم ببناء المساجد ولا اقتناء الكتب الإسلامية.
وأضاف الدكتور القرني خلال حلقة أمس الأربعاء في الجزء الثالث من حملة "حقيقة إيران" على فضائية "وصال"، أن الداخل الإيراني ينطوي على صراعات عنيفة بين المحافظين والإصلاحيين من جهة والعلمانيين من جهة أخرى، وبين المكونات العرقية من جهة ثالثة، بالإضافة إلى نزاعاتهم المتكررة مع المجتمع الدولي.
ودعا إلى استغلال التناقضات ونقاط الضعف تلك للضغط على إيران وإضعافها، والعمل بكل الوسائل المتاحة على إنهاء التغلغل الإيراني في سوريا والعراق واليمن، مرتئياً أن تعزيز الإصلاح الداخلي في الدول الإسلامية السنة ونبذ الفرقة والاختلافات هو السبيل الأمثل لمواجهة إيران.
واعتبر القرني أن إيران ليست بالقوة التي يتم تسويقها في الإعلام، مشيراً إلى أنها تستمد قوتها من ضعف دول السنة وتفرقها.