تحدث عضو شرف النادي الاهلي والمشرف الأسبق على جهاز الكرة الإداري وجدي الطويل عن موسم الأهلي الكروي الحالي لـMBC PROSPORTS حيث قال: "عادةً لا أحب التحدث عن الأهلي بعد المباريات مباشرة حتى لا تأخذني العاطفة والميول بعيداً عن المنطق والعقل.. موسم الأهلي هذه السنة مختلف، فقد كان البعض يطلق على الأهلي بطل الكؤوس لأنها بطولات النفس القصير, متناسين أن الأهلي نافس على اكثر من بطولة دوري وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق بطولة الدوري, في مواسم عدة ماضية."
وأضاف الطويل: "الجميع ينسى او يتناسى الأخطاء إذا تحققت البطولات, ويعلق المشانق في حال الإخفاق, دون النظر للعمل المنهجي المبرمج أو التخطيط للسنوات القادمة, فكل ما يهم الجماهير هو الفوز ولهم العذر في ذلك, فهم يريدون فريقهم دائماً على منصات التتويج, بينما أجد إن الرسم البياني للفريق يسير على مستوى ثابت ومتطور."
و اوضح وجدي الطويل: "على الرغم من إبتعاد رئيس النادي والمشرف على الفريق لظروفهم الأسرية والصحية, الا أن الجهاز الإداري حافظ على نفس وتيرة العمل والنهج الإداري, وكان الفريق يعيش وسط استقرار فني ونفسي كبير."
وعن مدرب الفريق السويسري غروس قال الطويل: " رغم تعديلاته الغير موفقة في مراكز بعض اللاعبين مثل كردي واوزفالدو, الا اني اراه من أفضل المدربين الذين مروا على الأهلي في السنوات الاخيرة.. كنت اتمنى أبعاده عن عملية اختيار اللاعبين الاجانب, خاصة بعد التوقيع مع اسحاق ليذكر الأهلاويين بالمدرب السابق بيريرا واستقطاباته سوك وليال وموسورو."
وعن ايجابيات غروس قال الطويل: "لقد بدأ بالتعرف على إمكانيات اللاعبين محليين, بعد أن كاد أن يضيعهم في بداية الموسم مثل حسين المقهوي وسلمان المؤشر, الا أننا يجب أن لا نغفل دوره في إلغاء عقد بالومينو, وتثبيت وليد باخشوين وإعطاء الفرصة لمعتز هوساوي الذي اصبح من نجوم الأهلى هذا الموسم.. قد يخالفني البعض في أن نسبة تدخل المدرب وتأثيراته على الفريق لا تتعدى ٣٠٪, وإن الدور الأكبر يقع على أكتاف ومسؤوليات اللاعبين, والذين كانوا لهم الدور الأبرز نتائج الفريق ومستوياته المتصاعدة, وقد لمسنا ذلك من خلال أداء بعض اللاعبين كالهداف الأبرز عمر السومة ومحمد عبدالشافي."
وحول غياب السومة ومهند عسيري ومدى تأثيره على الفريق قال عضو شرف النادي الأهلي وجدي الطويل: " غياب السومة ومهند أثر على نتائج الفريق, لعدم جدوى البدلاء امثال برونو الذي ما زال يبحث عن نفسه, واوزفالدو الذي لم يستطيع حتى منافسة اللاعبين المحللين, مما أفقد الأهلي 50% من قوته الضاربة من اللاعبين الأجانب."