close menu

شراحيلي: الثنيان اكتشفني.. وماتورانا قدمني

شراحيلي: الثنيان اكتشفني.. وماتورانا قدمني
المصدر:
الرياض

بات لاعب الوسط النصر شايع شراحيلي (26 عاما) واحداً من أهم العناصر المؤثرة في شخصية فريقه الفنية، وأداة مثالية في يد الجهاز الفني وحلاً جاهزاً في كل الظروف، بإجادته اللعب في أكثر من مركز أهمها المحور والظهيران والأطراف الهجومية، يتميز بلياقته العالية ورشاقته في أرجاء الملعب، وتحركاته الخطيرة في عمق مساحات ملعب المنافس، وقدرته على تنويع اللعب وصنع الفرص الجاهزة للتسجيل.

شراحيلي يثير ذائقة الكثير من المحللين والنقاد بمزاجه الفني العالي، وحضوره الذهني الرائع في أغلب المباريات، وعدم تأثره بأي ظروف تفرضها قوة وصعوبة المواجهات الحاسمة وبات علامة بارزة وفارقة في تشكيلة النصر، ومثالاً مميزاً للاعب المحترف الملم بواجباته داخل وخارج الملعب، والذي ساهم بصورة مؤثرة مع بقية زملائه في عودة النصر لمنصات الذهب.

يقول شايع عن بداياته في كرة القدم: "بدأت مشوار كرة القدم من خلال الملاعب الترابية، وأول ملعب لعبت فيه لم يعد صالحا للعب وتحول إلى ملعب مهجور، أتذكر أننا كنا نتجمع كمجموعة ونتجه إلى الملعب وأول من ساعدني على ذلك هم أشقائي الأكبر مني في العمر، وكنت اخرج معهم للعب الكرة، وفي تلك الفترة لم ألعب في الخطوط الخلفية إطلاقا وكنت أفضل اللعب في الأمام ".

وأضاف: "معلمي محمد الثنيان له الفضل في اكتشاف موهبتى الكروية من خلال متوسطة الكسائي في الرياض واذكر أنه تحدث معي وقال لي (أرغب في تسجيلك في النصر) وبعدها تم تسجيلي في النادي، ومن هناك كانت الانطلاقة الحقيقية لي ووقتها كان شقيقي إبراهيم يلعب مع الفريق أيضاً".

وحول انطلاقته مع الفئات السنية في النادي قال: "في أول يوم في التدريبات كنت متخوفا خصوصا أنها تعتبر المرة الأولي التي ادخل فيها إلى النادي، وفي تلك الفترة كان المدرب يوسف خميس وأقدم له الشكر على دعمه ونصائحه لي".

وشايع بالمناسبة هو الشقيق الأصغر للظهير الأيمن السابق في النصر ابراهيم شراحيلي، وهو المركز ذاته الذي عُرف به شايع في الفئات السنية بالنادي، حتى قرر الخبير الكولومبي ماتورانا تحويله إلى خانة المحور.

ويقول شايع عن هذا المركز: "لعبت في الفئات السنية ظهيرا أيمن قبل أن أتحول لمركز المحور مع الفريق الأولمبي في فترة المدرب فرناندو، بسبب حاجة الفريق ونقص اللاعبين الذي يعانيه".

ويشدد اللاعب صاحب ال26 عاماً على أن ماتورانا بعد أن شاهده في هذا المركز قرر أن يستعين به في الفريق الأول كمحور على الرغم من وجود عناصر مميزة وهو ماجعله أمام تحد كبير ونجح خلاله في البروز والمساهمة في احتلال الفريق وصافة كأس الملك".

وكانت أول مباراة يخوضها مع الفريق الأول في موسم 2010 إذ أشركه الاوروغوياني داسيلفا في لقاء الشباب الذي انتهى للأخير 2-صفر وشارك في الظهير الأيمن وغاب بعد ذلك حتى قدوم ماتورانا في موسم 2012م.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات