قضت المحكمة الفرنسية اليوم الخميس بسجن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك (79 عاما) لمدة سنتين مع وقف التنفيذ في قضية "وظائف وهمية" منحت الى مقربين منه في بلدية باريس في مطلع التسعينيات عندما كان رئيسا لبلديتها.
وحوكم شيراك بتهم "استغلال السلطة" و"اختلاس اموال عامة"، واعفي من حضور الجلسات بسبب وضعه الصحي بعد ان قدم تقريرا طبيا يشير الى معاناته من مشاكل عصبية "حادة ومزمنة".
ومن بين الذين يحاكمون معه حفيد الجنرال ديغول جان ديغول الامين العام السابق لنقابة العمال "فورس اوفريير" مارك بلونديل واحد ابناء رئيس الوزراء السابق ميشال دوبري، فرنسوا دوبري، ومديرا مكتب سابقان هما ميشال روسان وريمي شاردون.
وافاد البيان الاتهامي ان شيراك استخدم أموال البلدية عندما كان رئيسا لحزب اليمين الرئيسي "التجمع من اجل الجمهورية" لتحقيق طموحاته الانتخابية ولصالح حزبه حيث استخدمت الوظائف المذكورة لتوسيع نطاق نفوذه خلال انتخابات 1995 الرئاسية التي فاز بها بعد خسارتين متتاليتين.