قدم المدربون الأجانب أنفسهم بشكل جيد هذا الموسم برفقة أنديتهم بالدوري السعودي للمحترفين ، وحققوا النتائج المرجوة بفضل استمراريتهم كما حدث مع مدرب البطل خورخي دا سيلفا والوصيف السويسري كريستيان جروس وغيرهم ، ولكن هناك مدربين فشلوا في تقديم المستويات المطلوبة وتسببت نتائجهم السلبية في رحيلهم .
وسوف نستعرض معكم من خلال موقع في هذا التقرير ، أسوأ 8 مدربين بالدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم :-
باتشيكو ( الشباب ) :
حضر إلى الفريق الشبابي بعد صراع كبير مع نادي الزمالك المصري الذي كان يدربه المدرب البرتغالي قبل مجيئة للسعودية ، ولكن جيمي لم يقدم المستويات الكبيرة المطلوبة مع الكتيبة الشبابية بالدوري السعودي للمحترفين وكذلك بالآسيوية ، بعدما خاض نايف هزازي ورفاقه برفقته سبع مباريات ، حقق خلالها الفوز مرة واحدة وخسر أربعة مرات وتعادل مرتين ، قبل أن يرحل بالتراضي عن الفريق ، ويعين المدرب المصري عادل عبدالرحمن حتى نهاية الموسم .
خوان ماكيدا ( الفتح )
تولى المدرب الاسباني خوان كانيدا مسؤولية تدريب الفتح ، وكانت بدايته معه جيدة بفضل عمله الجيد مع الفريق ، ما جعل طموحات الفتحاويين كبيرة في الدوري ، ولكن النتائج لم تسعفه ، ما قاده للإقالة من تدريب الفتح ، بعدما خاض الفريق برفقته ست مباريات ( فاز مرة ضد التعاون ، خسر خمس مرات ) ".
لوران بانيد( العروبة )
لم يكن المدرب الفرنسي حاضراً بقوة مع الفريق العرباوي بالدوري السعودي للمحترفين ، رغم أن آمال الإدارة كانت كبيرة عند حضوره لتدريب الفريق الكروي الأول ، ولكن النتائج تسببت بشكل كبير في تضاؤل فرص الفريق بالتواجد في المنطقة الدافئة ، وتواجد في مراكز المؤخرة ، فقد لعب الفريق مع لوران 12 مباراة ( فاز مباراتين ضد التعاون والرائد ، تعادل أربعة مرات ، خسر ستة مرات ) ، ما جعل الإدارة العرباوية تقوم بإقالته من منصبه " .
تيتا فاليريو ( العروبة )
استقدمته إدارة العروبة بعد إقالتها للفرنسي بانيد لإنقاذ مسيرة الفريق بالدوري ، ولكن المدرب الروماني لم يصنع الفارق مع رفاق اللاعب الكويتي مساعد ندا ، بعدما حضر في ثماني مباريات ( فاز مرة واحدة ، تعادل في مثلها ، خسر ستة مرات ) ، ليتم إقالته ويعين المصري عمرو أنور خلفاً له " .
فلاتكو كوستوف ( الرائد )
حضر لتدريب فريق الرائد في بداية الدوري السعودي للمحترفين ، ولكن المدرب المقدوني لم يقدم العمل الكبير مع لاعبيه ، وظهر ضعفه الفني في الثلاث مباريات الأولى التي خسرها أمام الرائد والنصر والعروبة ، ليتم إقالته من قبل إدارة الرائد " .
دينيس لافاني ( نجران )
تولى الفرنسي قيادة فريق نجران في مستهل الموسم الكروي الحالي ، ورغم خبرته الكبيرة بتدريب الأندية والمنتخبات في السابق ، ولكنه لم يستغل ذلك في تقديم الأفضل مع كتيبة نجران الذي خاض معهم مباراتين فقط ، خسر في الأولى ضد النصر بأربعة أهداف مقابل هدف ، وتعادل في الثانية أمام الأهلي بهدف لمثله ، قبل أن يرحل عن نجران " .
ريجيكامب ( الهلال )
رغم قوته وبراعته كمدرب خبير وكبير في نادي ستيوا بوخارست وفوزه بلقب الدوري الروماني ، وأختياره أفضل مدرب برومانيا في السنوات الماضية ، ولكنه لم يستغل ذلك مع الهلال صاحب التاريخ الكبير في السعودية والقارة الآسيوية ، ولم يحضر معه بالشكل الكبير الذي كانت تطمح له الجماهير والإدارة الهلالية ، خصوصاً بعدما جاء خلفاً لنجم كبير وذو قيمة ومحبوب الهلاليين سامي الجابر ، فقد حضر ريجي فترة الإعداد بشكل جيد ، ولكن في مباريات الفريق بالدوري لم يقدم المستويات الكبيرة ، بعدما قاد الفريق في 14 مباراة ( فاز 8 مرات ، تعادل 4 مرات ، خسر مرتين ) ، بجانب خسارته لقب كأس ولي العهد أمام الأهلي ودوري أبطال آسيا ضد ويسترن سيدني ، ولم ترضي تلك النتائج عشاق الهلال والإدارة ليتم إقالته ومنح مدرب الفريق الأولمبي سيبيريا القيادة المؤقته قبل أن يأتي المنقذ اليوناني جورجيوس دونيس ليقود الدفة الهلالية حتى نهاية الموسم ويقدم المستويات الكبيرة والمميزة ".
مارك بريس ( الرائد )
لم يستطع المدرب البلجيكي الخبير تقديم النتائج المرجوة مع فريق الرائد ، رغم منحه الفرصة كاملة من قبل إدارة الرائد ، بعدما شارك الفريق برفقته في 17 مباراة ( خمس إنتصارات ، ثلاث تعادل ، تسع خسائر ) ، وهذا لم يرضي عشاق الرائد ، ليتم إقالته وتعيين المدرب التونسي عمار السويح كبديلاً عنه" .