اتهم عدد من المقاولين السعوديين وزارة العمل بأنها تستفز المستثمر الصغير والمتوسط بسبب الصعوبات التي يواجهونها عند تقديم الطلبات لرخص العمل، مضيفين حسبما نقلت عنهم صحيفة الوطن، أن 130 ألف مقاول غادروا سوق العمل بسبب قرارات وأنظمة الوزارة.
وطالب المقاولون في اجتماعهم مؤخراً مع وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني، بضرورة إزالة كل العقبات التي تواجههم في إعطاء التأشيرات الكاملة الصادرة في خطابات التأييد الصادرة من الجهات الحكومية المتعاقدة مع المقاول، لكي لا تتوقف مشاريع الدولة، ومطالبين بخفض نسبة التوطين في قطاع البناء والتشييد من 10% إلى 3%.
كما طالبوا، بأن يكون دفع رسوم بطاقات مكتب العمل، بواقع 200 ريال شهرياً بدلاً من 2400 ريال سنوياً، لكي لا تثقل كاهل تلك المؤسسات، كما دعوا لتفعيل عمل اللجنة الوطنية للمقاولين لكشف المعوقات التي تواجه المقاولين، لحلها مع الوزارة.
وفي المقابل، وعد وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني، المقاولين بالوقوف معهم والعمل على إزالة كل المعوقات التي تواجههم.
من جانبه، حمل مستشار تطوير الأعمال داوود المقرن، وزارة العمل مسؤولية المشاريع المتعثرة، قائلاً: "الدولة تولي التنمية البشرية والعمرانية أهمية قصوى لكنها لم تواكب هذه الأولوية، وعليها أن تطور "عقليتها"– حسب تعبيره- مع عقلية البلد وتطورها.