علمت "دنيا الرياضة" أن ملف الترشيح لرئاسة نادي الهلال، والمزمع فتح أوراقه بشكل رسمي يوم الأربعاء المقبل بعد مواجهة الإياب مع بيروزي الإيراني في دور ال16 من دوري ابطال آسيا، يضم عدداً من الأسماء التي سبق لها العمل داخل أروقة النادي، إضافة إلى شخصية كبرى لم يسبق لها العمل بشكل رسمي في المجال الرياضي.
وتشير المصادر إلى أن الرئيس الحالي والمكلف محمد الحميداني، يعد أحد أبرز الأسماء المرشّحة للاستمرار على كرسي الرئاسة خلال الأعوام الأربعة المقبلة، ويحظى بدعم أعضاء شرف مؤثرين، فضلاً عن أن ملف رعاية النادي سيزداد نشاطاً في حال استمراره على المنصب.
ثاني الأسماء المرشّحة لتولّي الدفة الإدارية بالأزرق هو الأمير خالد بن الوليد، والذي دخل سباق الترشّح ويحظى بعلاقات مميزة مع كبار رجال الهلال في الوقت الحالي.
أما ثالث الأعضاء فهو شخصية هلالية مرموقة لم يسبق لها تولي أحد المناصب الإدارية بالنادي، ولكن عرف عنها الدعم والتأثير داخل أروقة "الزعيم"، خلال الأعوام الماضية، ويعد إضافة كبيرة للنادي فضلاً عن اتفاق أغلبية أعضاء الشرف على قيادته للأزرق رئيسا.
وبحسب التأكيدات، فإن العادة الهلالية المتبعة خلال عقود من الزمان، لن تتغير هذه المرة، إذ سيتقدم لرئاسة النادي رسميا شخص واحد فقط من بين الأسماء المرشّحة كافة التي سبق ذكرها، ولن يكون هناك تنافس يظهر على السطح، لرغبة المجلس الشرفي في منح النادي الاستقرار اللازم في المستقبل.
إلى ذلك، تكفّل الأمير أحمد بن سلطان عضو شرف النادي بدعم الرئيس القادم للهلال بغض النظر عن الاسم المرشّح بشكل رسمي لتخفيف التزامات النادي خلال الفترة المقبلة، وإعطاء الإدارة المقبلة كامل الحريّة في التركيز على العمل المقدّم إدارياً وفنياً.