أصدرت الشؤون الصحية بمنطقة نجران اليوم بيانًا بخصوص قضية الطفلة المتوفاة "سولاف" ورفض والدها تسلم جثتها، أوضحت فيه ما حدث للطفلة، ووقائع القضية وما آلت إليه، حتى وصولها للهيئة الصحية الشرعية بنجران.
وأوضح مدير عام الشئون الصحية بمنطقة نجران الصيدلي صالح بن سعد المؤنس، أن الطفلة وذويها راجعوا مستشفى الملك خالد بنجران مساء يوم الثلاثاء 24/ 2 /1436هـ إثر ابتلاع الطفلة خاتما معدنيا حيث قام الفريق الطبي المعالج بمحاولة استخراج الخاتم المعدني وعمل الإجراءات الطبية للطفلة ولكن دون جدوى، وتوفيت الطفلة مساء يوم الأربعاء 25/ 2 /1436هـ، وتقدم والد الطفلة باستدعاء ضد المتعاملين مع حالة ابنته المتوفاة، فتم تشكيل لجنة مباشرة للتحقيق في ملابسات الوفاة مع جميع المتعاملين مع الحالة.
وأضاف أن توصيات اللجنة انتهت إلى إحالة القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية بمنطقة نجران في 9/ 4 /1436هـ، وهنا انتهى دور الشئون الصحية بالمنطقة بمجرد إحالتها للجهة المختصة، ولم يعد بمقدورها التأثير أو التعديل في أي من أوراق القضية، وقامت الهيئة الصحية الشرعية في 19/ 4 /1436هـ بعقد أول جلسة وتبعها عدة جلسات للاستماع لأقوال المدعي والمدعى عليهم وكذلك الاستئناس بآراء الاستشاريين المختصين في مثل هذه الحالة.
وأشار إلى أنه ومن خلال إحدى الجلسات قام المدعى عليه الطبيب الزائر م.ع وهو من ضمن الطاقم الطبي الذي باشر حالة الطفلة المتوفاة بتقديم عدة طلبات لفضيلة رئيس الهيئة الصحية الشرعية حيث تم النظر فيما يتعلق بالقضية من الناحية الطبية، أما سوى ذلك فهناك جهات أخرى مسؤولة عن ذلك بحكم الاختصاص.
ولفت البيان إلى أنه بخصوص الجثمان فقد تمت مخاطبة وكيل إمارة المنطقة بخطاب فضيلة رئيس الهيئة الصحية الشرعية بنجران في 9/ 7 /1436هـ متضمنًا عدم الحاجة إلى إبقاء جثمان المتوفاة، لكون الهيئة تنظر من واقع الملف الطبي، ومن السنة تعجيل دفن الميت مما ينفي معه دور الشئون الصحية واستعجالها في أخذ الجثة كما يدعي والد المتوفاة.
كان والد الطفلة المواطن هادي بن فارس هنان قد رفض استلام جثة طفلته سولاف، منذ وفاتها قبل نحو 6 أشهر، إثر إجراء عملية منظار لها لاستخراج خاتم ابتلعته، قائلًا إن إدارة مستشفى الملك خالد والشؤون الصحية بنجران يمارسان ضغوطاً عليه لإجباره على تسلم الجثة.
