كشف عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور صلاح السقا والمكلف بمرافقة فريقي الهلال والأهلي في ذهاب دور الستة عشر لمنافسات دوري أبطال آسيا 2015 في طهران أن التقرير الخاص بمشاركة فريقي الهلال والأهلي سيكون صباح اليوم الاثنين حاضراً في الاتحاد السعودي ،وسوف يسلم لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد والذي سيرفق من خلاله كل ما تعرض له ممثلا الوطن ’’الهلال والأهلي‘‘ من مضايقات ومن أمور خارجة عن الرياضة وكرة القدم بالتحديد منذ وصول البعثتين لمطار طهران حتى موعد مغادرتهم والتي خرجت عن التنافس الرياضي وتطرقت للأمور الدينية والسياسية والتي دائما ما يرفضها الاتحاد الدولي لكرة القدم ’’فيفا‘‘، مشيراً إلى أن اتحاد القدم مطالب بتوفير الحماية الكاملة لجميع الوفود السعودية التي تشارك خارجياً وخصوصا التي تذهب إلى إيران والتي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، وسط صمت الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيال ما نشاهده ونرصده عندما تغادر الفرق السعودية لخوض أي منافسة على الملاعب الإيرانية.
وأكد السقا لـ’’الرياضية‘‘ أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يجب أن يكون صارماً وحازماً لهذه التجاوزات التي تعاني منها الأندية السعودية كلما ذهبت لإيران.
وقال السقا :إن ما تتعرض له أنديتنا منذ الوصول للمطار ومقر السكن والتدريبات وصولاً للملعب من ضعف للرقابة الأمنية وتشجيع الجماهير بطريقة خارجة عن التشجيع الرياضي والتطرق للأمور الدينية والسياسية‘‘، مشيراً إلى أنه يحق لأي جمهور أن يشجع ويدعم فريقه لكن ليس بالطريقة التي نشاهدها في الملاعب الإيرانية والتي تعتبر أمراً يجب معه التدخل السريع من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لفرض العقوبات وتطبيق الأنظمة على كل من يتجاوز رياضة كرة القدم ونشاهد تنافسا رياضيا فقط بعيدا عن العوامل الأخرى.
وأوضح السقا أن التقرير الذي سيرفع لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الاثنين سيكون مرفقاً به كل ما تعرض له فريقا الهلال والأهلي من مضايقات منذ الوصول حتى مغادرتهم إلى السعودية، متمنياً أن تكون هنالك إجراءات قوية من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لكل تلك التجاوزات.
’’العرب القطرية‘‘ .. الجويني: ’’يتدخل فيما لا يعنيه ويفتقد للحياد‘‘.
هاجم رئيس نادي السيلية عبدالله العيدة المدير التنفيذي بلجنة الحكام بالاتحاد الكرة ناجي الجنويني وذلك رداً على تصريحاته الأخيرة ضده والتي قال فيها ’’:إن العيدة لم يكن يعرف كرة القدم عام 1992‘‘،مضيفاَ إلى انه أرجأ الرد على الجويني احتراماً للمناسبة الغالية وليس عن عجز أو ضعف حيث قلت أمام الجميع إنني مستعد للتحاور معه ومع غيره في أي وقت من خلال المنابر المفتوحة أو المكاتب المغلقة ولكن كان ردهم بالعقوبات والغرامات والإنذارات .
وقال الجويني : ’’كنت في ذلك الوقت أتابع الكرة النزيهة فقط،أمام تلك الحقبة بالأخطاء، والمشاكل ’’ الهازل‘‘ التحكيمية التي كان الجويني أحد أبطالها ،منها مباراة مصر وغينا تحت سن 17 عام 1988،والتي انحاز خلالها لأحد الفريقين بشكل وأضح‘‘،مضيفاً انه على وشك الشطب لو تدخل فاروق بوظو رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي سابقاً.
وأشار العيدة أن هناك مهزلة أخرى كان بطلها الجويني في مباراة فريق سكك الحديد الصفاقسي الشهير بـ’’الشيمينو‘‘ مع فريق وادي الليل والتي كان الجويني حكمها وتسبب في هبوط فريق الشيمينو الذي قام رئيسه برفع مذكرة ’’للفيفا‘‘ مصحوبة بشريط المباراة ،ولا كن تدخل بعض المسؤولين بالاتحاد التونسي مما أدى إلى طي الملف.
وتابع الجويني معروف بأنه يحشر نفسه في أمور كثيرة ليست من اختصاصه ومثلما هو الآن يهاجم بعض الأندية ورؤساءها ،فقد سبق له التدخل فيما لا يعنيه وتحول لموظف ’’علاقات عامة‘‘في انتخابات رياضية وأساء لمهنة التحكيم التي يفترض فيها الحياد والشفافية ،عندما جند نفسه في حملة لدعم احد المرشحين ،فتم فصله، حيث عاد بعد سنوات ثم طرد مره أخرى.
وأشاد العيدة إلى انه على المستوى المحلي لم يحقق أي شيء حيث قال:’’إن بعد مرور أكثر من 10 سنوات على تواجده في قطر لم نر حكما قطرياً بارزا يمثلنا في أي بطولة من البطولات العالم .
