أكد رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد الحمادي أن المقاولين السعوديين رفعوا أسعارهم بنسبة20%، في العطاءات الجديدة لتغطية ارتفاع تكلفة العمالة.
وأضاف في على هامش انعقاد الملتقى العربي للإنشاءات والمشروعات بأن المقاول السعودي استدرك زيادة تكلفة العمالة واحتسب هذه التكلفة المرتفعة، حيث تجري إعادة صياغة الكيان تحت رعاية وزير التجارة والصناعة.
وقال الحمادي: المقاولون السعوديون لديهم مشاريع ومتشبعون، وهم راعوا ذلك في المشاريع الجديدة عبر رفع الأسعار بحدود 20% في عطاءاتهم الجديدة خلال 2015».
وأشار إلى أن الملتقي الذي بدأ فعالياته بالقاهرة أمس يأتي بمناسبة ما تشهده مصر ودول المجلس من انتفاضة اقتصادية لتنفيذ امشروعات البنية التحتية كافة كالنقل والكهرباء والمياه والطاقة والتعليم والإسكان والصحة.
وأضاف: الملتقى يعتبر فرصة لعرض هذه المشروعات على شركات المقاولات والمؤسسات المالية والمصرفية والاستثمارية.
وأوضح أن الملتقى تناول دور اتحاد المقاولين العرب في تنمية قطاع المقاولات في العالم العربي، مع التركيز على ضرورة وضع استراتيجية عربية مشتركة لتطوير القطاع.
كما تطرق إلى مدى استعداد قطاع الإنشاءات لمواكبة جهود التنمية العمرانية في مصر، ودور القطاع الخاص كشريك في هذه الجهود، وأهمية الشراكة بين القطاعيين العام والخاص في هذا المجال، وكذلك دور المؤسسات المالية في تمويل المشروعات وتعزيز قدرات شركات المقاولات، ومدى مواءمة البيئة القانونية والتعاقدية بين المقاول والحكومة وبصفة خاصة ضرورة تطبيق الصيغة العالمية لعقد (الفيديك) بما يضمن الحقوق المالية بشكل متوازن لشركات المقاولات والجهات الحكومية.
وأشار الحمادي إلى أن اتحاد المقاولين العرب يضم نحو200 ألف شركة من بينها 6 شركات عربية تم إدراجها بالتصنيف العالمي لشركات المقاولات من ضمن 225 شركة مصنفة عالميا، وقال: نأمل زيادة عدد الشركات العربية المصنفة دوليا، وهذا ما يسعى الاتحاد إلى تحقيقه «.
وأوضح أن الاتحاد يعمل على تعزيز الروابط المهنية بين المقاولين في الدول العربية بهدف تطوير وتنمية هذه الشركات في المجالات الفنية والاقتصادية والمالية والبشرية والإدارية.