أحال حمار شقي في تونس صاحبه البالغ من العمر نحو 70 سنة على الإنعاش بعد أن توقف الحمار فجأة عن المسير. وكان الشيخ المغدور قد التجأ إلى القوة مع حماره المضرب عن المسير وضربه، وأرغمه بالقوة على السير إلا أن الحمار اغتنم فرصة وجوده خلفه وسدد له ركلات متتالية طرحته أرضا، ولم يكتف بهذه العقوبة بل واصل رفسه وعضه وتمادى في فعلته النكراء بأكل أذن الشيخ وتركه يتخبط في دمائه وفر إلى وجهة غير معلومة.
وأشار شهود عيان إلى أن الشيخ دأب على استعمال حماره في الأعمال الفلاحية الشاقة وغالبا ما يستعمله في تنقلاته بين مقر سكنه ومكان أنشطته الفلاحية في حقله، وأكدوا على صفو العلاقة بين الطرفين طوال سنين.
وتم نقل المصاب إلى المستشفى المحلي بتيبار من ولاية - محافظة - باجة الواقعة على بعد 100كيلومتر شمال غربي العاصمة التونسية، إلا أن تدهور حالته جعلت الجهات الطبية تقرر نقله إلى مركز الولاية حيث خضع إلى عدة عمليات جراحية بأماكن مختلفة من جسده ولا يزال «الضحية» تحت العناية الطبية المركزة.