قتلت الشرطة الأمريكية وعناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" أمس الثلاثاء مشتبها بتورطه في الإرهاب كان يخضع للمراقبة، أمام صيدلية في بوسطن (شمال شرق) بعدما شهر سكينا في وجه ضباط الشرطة، حسبما أفاد مسؤولون.
ورفض "اف بي آي" التعليق حول المشتبه به ويدعى أسامة رحيم إلا أن الشرطة قالت إنه رفض الامتثال لعدة أوامر بإلقاء السكين قبل أن يطلق عناصرها النار عليه.
وصرح قائد شرطة بوسطن وليام إيفانز للصحافيين أن الشاب كان مطلوبا "للاشتباه بتورطه في الإرهاب"، لكنه رفض التعليق حول ما أوردته وسائل إعلام أمريكية بأنه انتقل إلى التطرف بأيدي جهاديين في سوريا. وقال إيفانز "كان يشكل تهديدا برأينا. وهو شخص كان يخضع للمراقبة منذ فترة".
رواية أخرى للحادث!
قال إبراهيم رحيم (إمام) إن شقيقه الأصغر أسامة قد تعرض لإطلاق النار ثلاث مرات في الظهر من قبل الشرطة بينما كان ينتظر في موقف الحافلات للتوجه إلى العمل. وكتب إبراهيم على حسابه في تويتر "نتفهم الحاجة إلى معلومات لكننا نطلب من الإعلام إفساح المجال أمام أسرتنا للحداد.... وبعد ذلك سنصدر بيانا باسم العائلة".
Once we have had an opportunity to grieve, we will make a family statement. Thank you for your prayers. Imam Ibrahim
— Ibrahim Rahim (@rahim_imam) 2 Juin 2015
وقال الإعلام المحلي إن الرجل هو شاب في أوساط العشرينات ومن أصل شرق أوسطي وأن شقيقه الأكبر تخرج من جامعة في المدينة المنورة بالسعودية.
وأعلن المسؤول الخاص ل"اف بي آي" في بوسطن فنسنت ليسي أن المتشبه به كان يخضع لمراقبة متواصلة من قبل شرطة ماساتشوستس والقوة المشتركة لمكافحة الإرهاب. وقال ليسي أمام صحافيين "اعتبرنا أنه مسلح وخطير". ورفض ليسي إعطاء أية تفاصيل حول التحقيق المتعلق بالإرهاب لكنه شدد على عدم وجود خطر أمني.