كشف عبد الرحمن المسعد، مدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة الرياض، أن موعد الجمعية العمومية لنادي الهلال سيتحدد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال المسعد في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «لا يزال باب التسجيل للترشح لرئاسة الهلال مستمرا حتى مساء الأربعاء (موعد إغلاق الترشيح)، وبعدها نبدأ وحسب اللوائح المنصوصة قبيل انعقاد الجمعية العمومية بعدد من الإجراءات التنظيمية، وحسب اللوائح المنصوص عليها، حتى تكتمل الأوراق المختصة بالأمور الإدارية والمالية بالنادي وتأخذ عادة من يومين إلى ثلاثة أيام». وواصل: «بمجرد تأكدنا من اكتمالها يتم التنسيق مع إدارة نادي الهلال لتحديد موعد عقد الجمعية العمومية ودعوة أعضاء الجمعية العمومية الذين يحق لهم الحضور والتصويت سواء كانت هناك تزكية للمجلس أو هناك انتخاب».
وأكد المسعد أن «التزكية من صلب النظام وليست مخالفة، لكن الأساس هو الانتخاب، وطبعا التزكية تسقط متى كان هناك مرشح أو أكثر أو منافسون للمجلس المراد تزكيته على سبيل المثال، وطبعا كل مجلس يجب ألا يقل عن سبعة بمن فيهم الرئيس، ولا يزيد على 11 عضوا كحد أقصى»، موضحا أنه إذا لم يتوفر مرشحون أو من تتم تزكيته من أعضاء الشرف فإن النظام يعطي للرئيس العام لرعاية الشباب الحق في تكليف مجلس مؤقت لإدارة شؤون النادي.
الجدير بالذكر أن أعضاء شرف الهلال اتفقوا على تزكية أي رئيس بعيدا عن دائرة الانتخابات، حيث يرى مسيرو النادي أنه حتى وإن كانت هناك منافسه على الرئاسة فيجب تزكية من يرونه الأفضل، كما حدث في حالة سابقة قبل تولي الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئاسة النادي، عندما أبدى الأمير بندر بن محمد رغبته في المنافسة على الرئاسة، ووقتها تم إقناع الأخير بالتخلي عن رغبته لتتم تزكية الأمير عبد الرحمن بن مساعد، وكان هذا في فترة رئاسته الأولى.
ويرى كبار أعضاء الشرف أن الانتخابات تؤدي غالبا إلى تحزبات وانشقاقات شرفية، فيتم اللجوء للتزكية كحل يرونه في صالح ناديهم.
ومن جانب آخر يجري الهلاليون مفاوضات جادة هذه الأيام للتعاقد مع مهاجم أجنبي بديل لليوناني سامراس الذي لم يوفق مع الفريق وغاب عن أغلب المباريات بداعي الإصابة. وتسعى الإدارة الجديدة برئاسة الأمير نواف بن سعد لغلق هذا الملف بشكل سريع ليتسنى للفريق البدء في استعداداته للموسم المقبل بشكل أفضل.