ذكر مدير المركز الإعلامي في نادي الهلال فيصل المطرفي أن الإدارة المكلفة وضعت خلال الأشهر الماضية خطة اعلامية تضمنت الهدوء وعدم الانسياق خلف أي قضية خارج النادي ويكون الرد عليها بعيداً عن المهاترات ويكون التركيز فقط داخل الملعب حتى لايتم سحب الفريق خارج الملعب في المقابل لايكون النادي بعيداً كثيراً عن الاعلام، وقال: "أوجدنا تواصلا إعلاميا من خلال مناطق اللقاءات للاعبين في النادي قبل المباريات إلى جانب عقد المؤتمرات الصحفية للمدرب، وحوارات اللاعبين بالتنسيق مع القنوات الفضائية أو الإعلام المرئي والمقروة، والتنسيق بصورة مستمرة مع الجهاز الإداري الذي يقدم لنا التعامل وفق خطة مرسومة من الجميع".
وأضاف: "تعاملنا مع النهائي بصورة عادية على الصعيد الإعلامي وإغلاق التدريبات ب٤٨ ساعة قبل المباراة حسب الأنظمة واللوائح وفتح المجال للإعلام للالتقاء باللاعبين وعقد لقاءات معهم حتى نجعل اللاعب في الحدث ولا ندخله في اجواء الشد وبالتالي ضياع الأهم فكانت المباراة عادية جداً وهذا صنع اجواء ايجابية قبل النهائي وهذا أمر يحدث لكل مباراة لذلك استطعنا النجاح بالتعاون مع الجهاز الإداري والفني".
وعن التحدي الذي دخله في الأشهر الثلاثة الماضية وتسبب بالضغط على المركز الإعلامي قال المطرفي: "صحيح تعرضت للضغط لأنني حضرت في فترة الاستقالات وعدم وجود استقرار، ولكن بحكم قربي من النادي وعملي في تطبيق الهلال سهل المهمة لدي خصوصا أنني قريب من النادي ولم ابتعد عنه، والأهم في ذلك أن محمد الحميداني عرض علي تسلم مهمة المركز الإعلامي لقربي من النادي وكوني مسؤولا عن التطبيق والمحتوى والرئيس المكلف يستحق الوقوف إلى جانبه خصوصا في هذه الفترة الحرجة وأنا "ابن للهلال" ويجب الوقوف معه وقبلت التحدي والحمد لله حققنا البطولة الأغلى".
وعن تعاونه بين المستشار الإعلامي أحمد الفهيد قال: "هناك تنسيق بسيط ومهامي تختلف والفهيد مستشار إعلامي لرئيس النادي ولديه مهام مختلفة، وعملي يوميا بالتواصل مع الوسائل الإعلامية وبث رسائل تخص الفريق والمحتوى وشبكات التواصل الاجتماعي".
وعن استمراره في المركز الإعلامي قال المطرفي: "كلفت لثلاثة أشهر واتمنى التوفيق للأمير نواف بن سعد ومتى ما طلب مني الاستمرار فانا "ابن الهلال" والتوفيق لمن يحضر من بعدي".