close menu

4 ملايين "مليونير" يضعون الصين في المركز الثاني بقائمة الأثرياء عالمياً

4 ملايين "مليونير" يضعون الصين في المركز الثاني بقائمة الأثرياء عالمياً
المصدر:
وكالات

كشفت دراسة حديثة عن وجود 4 ملايين مليونير يعيشون في الصين بنهاية عام 2014، وهو ثاني أعلى معدل للأثرياء بعد الولايات المتحدة، مع ارتفاع مستوى الثروة في البلاد بدعم الصعود الملحوظ لسوق المال.

وأعلنت مؤسسة "Boston Consulting Group" الأمريكية للأبحاث، عبر تقرير أصدرته يوم امس الثلاثاء، أن الصين شهدت انضمام مليون شخص لقائمة المليونيرات في البلاد خلال العام الماضي، والتي تعتبر أعلى زيادة بين جميع الدول.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة امتلكت 7 ملايين مليونير بنهاية العام الماضي، وهو أكبر عدد للأثرياء في العالم، في حين جاءت اليابان في المرتبة الثالثة بمليون مليونير.

وأوضح التقرير أن الثروة الخاصة في الصين ارتفعت بدعم الاستثمار في سوق الأسهم المحلية، حيث شهد مؤشر "شنغهاي" المركب ارتفاعًا بأكثر من 50% في العام الماضي، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة الأصول المالية القائمة.

ويوجد في الصين 1037 مليونيرا بصافي ثروة تزيد على 100 مليون دولار أمريكي، في حين تمتلك الولايات المتحدة حوالي 5201 شخص يمتلكون أكثر من هذا المبلغ.

ويعتبر مؤسس شركة "علي بابا" الصينية العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية رجل الأعمال جاك ما الأغنى في الصين، حيث يزداد عدد أصحاب المليارات بشكل كبير رغم التباطؤ الاقتصادي حسب ما جاء في تصنيف مجلة "فوربز".

وارتفعت ثروة جاك ما إلى 19,5 مليار دولار في مقابل 7,1 مليار العام الماضي بعد إدراج أسهم شركته "علي بابا" في بورصة وول ستريت في سبتمبر الماضي بقيمة قياسية على ما اعتبرت مجلة "فوربز".

والمؤكد هو أن مؤسس "علي بابا" عرف صعودا صاروخيا إذ كان يملك قبل 15 عاما 60 ألف دولار فقط. وباتت قيمة مجموعته المدرجة في البورصة أكثر من 240 مليار دولار.

وتراجع وانغ جيانلين صاحب مجموعة "واندا" التي تملك شبكة دور السينما الأميركية "ايه ام سي"، من المرتبة الأولى إلى المرتبة الرابعة.

فبعد سنة صعبة في المجال العقاري وهو مصدر عائداته الرئيسي، تراجعت ثروة وانغ الى 13,2 مليار دولار في مقابل 14,1 مليار العام الماضي بحسب فوربز.

وسجل النمو الصيني تباطؤا كبيرا جدا في الربع الثالث من 2014 مسجلا أدنى معدل له منذ أكثر من خمس سنوات؛ بسبب تراجع القطاع العقاري وضعف في الإنتاج الصناعي.

إلا أن قطاع التكنولوجيا المتطورة والإنترنت يقاوم مما جعل الأسماء الفاعلة فيه تحتل المراتب الثلاث الأولى في تصنيف "فوربز" ونصف المواقع في ترتيب أكبر عشر ثروات.

وحل روبن لي مؤسس موقع "باديو" الشهير، والذي يعتبر المرادف الصيني لجوجل، في المرتبة الثانية مع ثروة تقدر بـ14,7 مليار دولار، في حين كانت المرتبة الثالثة من نصيب بوني ما صاحب عملاق الإنترنت مشغل خدمة الرسائل الشعبية "وي تشات" "تن سنت" برصيد 14,4 مليار دولار.

 

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات