أكدت وزارة الداخلية أن المملكة العربية السعودية تؤكد دعمها حقوق الإنسان، واحترامها المواثيق الدولية تجاهها كافة، بما يتفق مع الشريعة الإسلامية.
وعبرت الوزارة عن استهجان المملكة من الاستمرار في الاستهزاء بالدين الإسلامي، وبشخص النبي (صلى الله عليه وسلم)، تحت شعار حرية الرأي وحرية المعتقد، مؤكدةً أن حرية التعبير المسؤولة لا تعني إهانة المعتقدات الدينية، وإثارة نزعة "الإسلامو فوبيا".
وشددت في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع "تويتر"، أن المملكة تعارض مشروع قرار يخص حقوق المثليين، وتصفه بالقرار المرفوض جملةً وتفصيلاً.
وجددت الوزارة رفض السعودية للإرهاب بكافة صوره وأشكاله، مضيفةً بأن المملكة تدعو إلى عدم تعطيل الجهد الدولي لمكافحة الإرهاب، بل وتحث على المشاركة فيه والانضمام إليه.