كشف الأمير الشاعر سعود بن عبدالله عن قصة مشاركته في حرب الخليج متطوعاً ورهبة التواجد على الجبهة لأول مرة، ساردا بعض المواقف الطريفة له مع الفنان الراحل طلال مداح ورأيه بالمدرب السابق لفريق الهلال سامي الجابر.
وقال الأمير سعود خلال استضافته أمس (الاثنين) ببرنامج "يا هلا" على قناة روتانا خليجية: "نشأت في عائلة عسكرية، وأنا عسكري لكن لمدة ساعة أو يوم واحد فقط"، مشيرا إلى أنه في أول يوم من التحاقه بالعسكرية طلب منه أحد أبناء عمومته أن "ينحاشا" ثم يعودا لاحقا، إلا انه توجه لقائد سريته بكلية الملك عبدالعزيز الحربية وقال له "ما أقدر أكمل".
ولفت إلى أنه شارك في حرب الخليج متطوعاً ضمن اول دفعة متطوعين قام بتخريجها الملك فهد بن عبدالعزيز، وأنه يتذكر كافة تفاصيل مشاركته التي امتدت 13 يوما بالحرب، وكذلك تفاصيل ليلة دخولهم مدينة الكويت، لافتا إلى طلبه التواجد على الجبهة ورهبة هذا الموقف لأول مرة عند استلام الزي الخاص وقناع الكيماوي والإبرة الخاصة بذلك، متذكراً نفقا كان مليئا بالبترول من صنع صدام وكيف دخلوا مدينة الكويت واستقرارهم في الجهراء بداية الأمر.
وعن علاقتة بالمطربين السعوديين، أكد احتفاظه بصداقة وودّ الكثير منهم، مشيرا إلى أن الفنان طلال مداح كان يحتفظ بميزة هامة بأنه في تعاملاته لا يُشعر الآخرين بأنه مشهور أو معروف، سارداً موقفا طريفا له عند استضافتهما للعشاء عند عبدالرب إدريس، حيث طلب من المتواجدين أن ينام قليلا على أن يوقظوه لدى وصول طلال مداح الذي رفض أن يوقظه حين وصوله وانتظروا حتى استيقاظه ثم قدموا العشاء، متابعا أن مداح وقتها أراد أن يطلب منزله وجرّب أكثر من مرة ولكنه نسي الرقم، فما كان منه إلا أن طلب سنترال بيت الأمير سعود على أنه الأمير، قائلا: "تعرفون رقم منزل طلال مداح اطلبوه لي".
وبارك الأمير سعود حصول الهلال على كأس خادم الحرمين، مشيرا إلى أن الهلال مثل أي فريق له كبوة، وأنه حزين لرحيل الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن الفريق.
وفيما يخص سامي الجابر، قال: "سامي الجابر لا شك أنه قدم كل ما يستطيع للهلال وأتوقع أنه ارتأى بنفسه أن الانتقال هو لصالح الجميع"، متابعا: "الضغوط على الإدارة والنادي وسامي الجابر كانت قوية جداً، وكان من صالح الجميع أن يسوّي اللي سوّاه".
