ذكرت مصادر صحفية تفاصيل جديدة عن حياة المطلوب أمنياً يوسف الغامدي (32 عاماً)، الذي قُتل في تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن بالطائف أمس السبت.
وأوضحت المصادر أن المطلوب الغامدي كان من أرباب السوابق، وكان يلقب بـ"يوسف البرقة"، ومعروف لدى الجهات الأمنية بالطائف بكثرة سوابقه، حيث سبق أن أُدين في قضايا جنائية وأخلاقية وتعاطي مسكر ومخدرات، وكان آخرها قبل نحو عامين عندما ثبت تورطه في الاعتداء على رجل أمن بأحد مراكز الشرطة بالطائف، وتسببه في كسر أنفه، حيث أُدخل السجن على إثر ذلك، قبل أن يخرج ويعتنق أفكار تنظيم "داعش".
كما أشارت المصادر، إلى أن المطلوب الغامدي كان يعمل "كداداً" على سيارته الخاصة، ويقوم بإيصال الركاب بين المدن، وتحديداً مكة وجدة والطائف، كما أنه كان في الفترة الأخيرة يكفر كل مَن يعمل بالقطاعات الحكومية.
ولفتت إلى أنه بعد مقتله تم العثور على كمية من الرصاص بمسكنه، ومنشورات عن كيفية تصنيع المتفجرات، وشعارات مختلفة لتنظيم "داعش"، وكواتم صوت.
يشار إلى أن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أعلن أمس السبت، مقتل المطلوب يوسف الغامدي، عقب محاصرة منزله بحي الشرقية بالطائف، بعدما عمد إلى إطلاق النار على رجال الأمن، فتم الرد عليه بالمثل ما أدى لمقتله.