كشف استطلاع مسحي حديث أجرته وكالة بنسِل لاين التسويقية، أن طلاب المدارس والجامعات من الجنسين هم أكثر من يستقلون مركبات الأجرة بـ %55، بينما تناصفت ربات المنازل مع موظفي القطاع الخاص نسبة الـ %37، ولم يتجاوز موظفو القطاع الحكومي حاجز الـ5%.
وبالنظر إلى الاستطلاع الإلكتروني الذي شارك فيه أكثر من 3 آلاف شخص، غالبيتهم من الإناث، حيث شكلن %74.9، بينما لم يتجاوز الذكور حاجز 25.1%، فإن النتيجة التي توصل لها الفريق العلمي، يجعل من استثمار مركبات الأجرة كأداة للإعلان، خيار مثمر للمؤسسات والشركات.
أوضح ذلك الرئيس التنفيذي للوكالة محمد غزاوي، والذي قال "إن مشروع الشاشات الإعلانية الرقمية Taxi Media، والمنفذ على 20 ألف مركبة أجرة في الرياض، جدة، مكة، أثبت مدى فعاليتها في وصول أصحاب الإعلان من الشركات والوسطاء لأكبر قدر ممكن من مشاهدة مستهدفيهم، وبخاصة في ظل وجود تنوع واضح في الشريحة العمرية التي تستقل تلك السيارات".
ولفت غزاوي إلى اتجاهات مهمة وردت في الاستطلاع، تتعلق بالمؤشرات المادية لمستخدمي مركبات الأجرة، حيث لا تتجاوز نسبة من يمتلكون سائقا خاصا نسبة 4%، بينما تفتقر الغالبية العظمى لذلك، ما يجعل من يكررون استخدام مركبات الأجرة ما بين مرتين إلى خمس مرات يومياً يصل إلى 62%، وهي نسبة كبيرة مقارنة بمن يستخدمونها مرة واحدة فقط.
وذكر أن الشاشات الإعلانية الرقمية تملك ميزة تسويقية تكاملية، تتمثل في خاصية رؤية المعلنيين لإعلاناتهم مباشرة دون وسيط يحدد اتجاه مستقبل الرسالة الإعلانية، وأكد أن ذلك سيدعم بشكل مركز أهداف الشركات المعلنة في الوصول لشريحتها المستهدفة بدقة وجودة عالية، وبأقل تكلفة عن الوسائط التقليدية الأخرى، مع ضمان أكبر عدد من المشاهدة الإعلانية.