نقلت صحيفة القبس الكويتية يوم الاثنين عن النائب العام قوله إن الكويت اعتقلت 26 شخصا للاشتباه في ضلوعهم في تفجير انتحاري على مسجد للشيعة الشهر الماضي أسفر عن مقتل 27 شخصا.
وهز الهجوم الذي نفذه متشدد من تنظيم الدولة الإسلامية في 26 يونيو حزيران الكويت وأثار شبح الفتنة الطائفية في الكويت. ودفع الهجوم الحكومة إلى اعلان أنها في حالة حرب مع الإسلاميين المتشددين وإنها ستفكك الخلايا المعتقد أنها في أراضيها.
ونقلت صحيفة القبس عن النائب العام ضرار العسعوسي قوله إن أربع نساء بين المعتقلين. وقال العسعوسي إن المشتبه بهم تم حبسهم احتياطيا لمدة عشرة أيام.
وأضاف أن مشتبها بهم آخرين بينهم مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية بالخارج جرى التعرف عليهم وأن بعض أقاربهم داخل الكويت اتهموا بأن لهم صلات بالانفجار. ولم يذكر العسعوسي أي أرقام أو يقدم المزيد من التفاصيل.
وقالت صحيفة الراي وهي صحيفة كويتية أخرى يومية الأسبوع الماضي إن عشرة مشتبه بهم بينهم سعوديون وكويتيون وأفراد لا يحملون جنسية (بدون) أحيلوا إلى النيابة العامة وهي خطوة تشير إلى فتح قضية جنائية.
وأضافت الصحيفة أن من بين هؤلاء العشرة خمسة مشتبه بهم أساسيين وهم متهمون بمساعدة الانتحاري وهو سعودي في تنفيذ الهجوم.
وقال مسؤولون كويتيون إن الهجوم يهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية في البلد الذي تقطنه أغلبية سنية ويعيش فيه السنة والشيعة في سلام.
وفي حين شددت السلطات الإجراءات الأمنية وافق مجلس الأمة يوم الأربعاء على قانون قدمته وزارة الداخلية لإنشاء سجل للحمض النووي للمواطنين والمقيمين في الكويت.