تعهدت صحة جدة بالتحقيق في شكوى مواطن اتهم مستشفى خاصًا بالإهمال الطبي في رعاية ابن أخيه الرضيع، حيث أجريت له عملية جراحية خاطئة في مستشفى خاص ثم خرج منه لمستشفى آخر، وقال المتحدث الرسمي لصحة المنطقة صالح المالكي، إن الإجراء المتبع بعد تقديم الشكوى من ذوي المريض يتم تشكيل لجنة تحقيق مع المستشفى، مؤكدا على حرص إدارته على تقديم كل ما يخدم المراجعين ويضمن لهم رعاية صحية وخدمة طبية مميزة، وقال إنه سيتم محاسبة المخطئ وفقا للأنظمة.
وقال المواطن بندر الحربي: إنه أدخل ابن أخيه الرضيع «عمره شهر واحد» لمستشفى خاص، وأجريت له عملية جراحية خاطئة وتعرض لتشخيص غير دقيق، وبعد العملية تم نقله لمستشفى المساعدية للأطفال والولادة، بينما حالته وفقا لأطباء المستشفى الأخير كانت صعبة، وكان لابد من تنويمه، وأن إخراجه من المستشفى بالوضع الذي يمر به يعد خطأ كبيرا، كما أوضح الكشف المبدئي بمستشفى المساعدية بجانب تضارب في التشخيص وتناقض في التقارير الطبية الصادرة من المستشفى الخاص.
وقال إنه بانتظار حل عاجل لإنقاذ ابن أخيه في أي مستشفى خاص أو عام داخل أو خارج المملكة، مشيرا إلى أنه قضى 6 أيام بمستشفى خاص عاشها تحت وقع الإهمال وكان له أثر كبير في تدهور الحالة الصحية للرضيع، والتي صاحبها تشخيص خاطئ وإهمال على حد قوله.
وقال الحربي: إنه أدخل الرضيع للمستشفى لإجراء عملية جراحية الأربعاء الماضي وحصلت مضاعفات، وكان تشخيص الحالة على أنها عملية فتق للخصية اليمنى، وتم استئصالها بشهادة الطبيب لأنها قد تشكل خطرًا لحياة الطفل لضمورها وبعدها بيومين تم بإجراء عملية فتق للجهة الأخرى، وأخبرنا الطبيب أيضا بقصور فيها لعدم وصول الدم وأنه يحتمل الحاجة إلى استئصالها، ولكن بعد مهلة يومين لها لأن «العروق المتصلة» بها أيضا متخثرة الدم على أن يحضر استشاري الأطفال، ويقوم بعمل فحوصات للدم للتأكد من أسباب التخثر المريب، الذي قد يشكل خطرا على حياة الطفل.
وأضاف بأن الحالة الصحية لابن أخيه حرجة جدا، ولايوجد تجاوب كاف معها ومايهمه الآن إنقاذ الطفل بأسرع وقت لتفادي المضاعفات الخطيرة.