كشف مساعد وزير العمل والتنمية الأوغندي بيس بيجيرمانا أن اتفاق التفاهم الذي تم توقيعه مع المملكة يشمل إضافة لمهنة العمالة المنزلية، مهنا أخرى متصلة بسوق العمل منها حراس أمن وبائعون بالمتاجر، لافتا إلى قدرة بلاده على إرسال أكثر من مليون عاملة، وبراتب 750 ريالا (200 دولار)، مؤكدا أن الاتفاق إنجاز عظيم لمحاربة البطالة المتفشية في بلاده.
وذكرت صحيفة ذا دايلي مونيتر، أن أوغندا وقعت اتفاقا لإرسال عاملات مثقفات إلى المملكة، للعمل كعاملات منزليات، لافتة إلى أن الحكومة الأوغندية أكدت أن اتفاق الاستقدام جاء للتعامل مع معضلة البطالة المتفشية في البلاد.
وقال مساعد وزير العمل والتنمية الاجتماعية الأوغندي بيس بيجيرمانا: "أؤكد توقيع مذكرة التفاهم بين أوغندا والمملكة، للسماح للعاملات الأوغنديات بالعمل هناك، ولكن الاتفاق لا يقتصر على العاملات، فهو يشمل فئات أخرى من العمالة المنزلية، مثل حراس أمن وباعة"، مشيرا إلى أن المبادرة تأتي لحماية الأوغنديات اللاتي تم ممارسة الغش ضدهن في الماضي في دول الاغتراب بعد حصولهم على العمل.
وأكد بيجيرمانا أن العاملات سيحصلن على التأمين الصحي وراتب شهري أدنى بقيمة 200 دولار، معتبرا أن الاتفاق يمنح فرصا عظيمة للشابات العاطلات عن العمل في الحصول على وظيفة، حيث ستعود الأموال المرسلة إلى أوغندا في تنمية البلاد.
وردا على سؤال حول الأعداد التي تستطيع السعودية منحها فرص عمل، قال بيجيرمانا أنه تبعا للاتفاق فإن الأعداد مفتوحة، ونستطيع أن نرسل أكثر من مليون عاملة.
وكانت وزارة العمل وقعت مع نظيرتها الأوغندية الأربعاء الماضي اتفاقا لتنظيم عملية الاستقدام مع جمهورية أوغندا، حيث يعد الاتفاق هو التاسع بعد التوقيع مع مجموعة من الدول الآسيوية والأفريقية، وذلك لتنظيم العلاقة بين الطرفين.
ومن المنتظر أن يتبع توقيع الاتفاق اجتماعات للجان مشتركة بين البلدين ستعقد لمتابعة بنود وتفاصيل الاتفاق، في حين ينص الاتفاق على ضبط العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل، وحفظ حقوق كل الأطراف، شاملا عددا من الضوابط والالتزامات يأتي في مقدمتها صيغة معتمدة لعقد العمل تمت الموافقة عليها مسبقا من الطرفين.