أبدى رئيس نادي القادسية معدي الهاجري ندمه وتحسره على الدخول للوسط الرياضي، ووصفه بالطارد غير المشجع على العمل والإنتاج.
وقال الهاجري لـ"الوطن": "أقولها وبالفم المليان للأسف أنا نادم كثيرا على دخولي للمجال الرياضي، كون المستوى الأخلاقي الرياضي طارد وغير جيد ولا يساعد ولا يشجع على العمل، وهي فعلا بيئة غير صالحة للعمل لأي رجل يريد أن يعمل بها".
وأضاف: "في السابق كنت أعتقد أن البيئة الرياضية تنافسية أثناء متابعتي لها، وهذا ما جعلني أتقدم بالترشيح لرئاسة النادي، لكنني صدمت بالواقع المرير، ومع ذلك سأستمر لإكمال فترة الرئاسة ولن أتخلى عن النادي مهما كانت الأسباب".
ورفض الهاجري الحديث عن مستجدات القضية المثيرة باتهام أحد لاعبي الدرعية للقدساويين بالتعامل بالرشوة أثناء مباراة الفريقين الموسم الماضي ضمن دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وقال: "ليس لدينا رد وهذا ليس من دورنا أساسا، كونهم وجهوا اتهاماتهم للنادي ومن المفترض توجيه السؤال لناديي النهضة والصفا نظرا لأنهم حريصون فيها كثيرا، وردنا سيكون من خلال اتحاد الكرة حسب الاختصاص، وأستغرب التأخر كثيرا في الرد على هذه الاتهامات الباطلة".
واستغرب الأنباء التي راجت خلال الفترة الماضية حول طلب ناديه مبلغ يصل 20 مليون ريال، مقابل التنازل عن نجم الفريق الأول لكرة القدم عبدالله العبيد، منوها أن الأخير يعد من الركائز الأساسية، وسيتم الاعتماد عليه في منافسات الموسم المقبل، وقال: "لم نطلب أي مبالغ لانتقال اللاعب، ومن يقول ذلك عليه الإثبات، ونحن بالأساس لم نعرض اللاعب على لائحة الانتقال، نظرا لحاجتنا الماسة لخدماته المتميزة وننتظر أن يكون أحد نجوم الموسم المقبل".
وعرج الهاجري خلال حديثه حول استعدادات الفريق الكروي الأول للموسم المقبل بعد عودته لدوري عبداللطيف جميل، وتتويجه بدوري الدرجة الأولى الموسم المنصرم، وقال: "تجهيزات الفريق الأول للموسم المقبل تسير على ما يرام وعلى أكمل وجه، حيث تم التعاقد خلال الأسبوع الجاري مع لاعبين أجنبيين برازيلي وعراقي مميزين لتدعيم صفوف الفريق، وسيتم تعزيز صفوف الفريق إن شاء الله بلاعبين محليين وأجانب، ليكتمل نصاب الفريق حسب الاحتياج والإمكانات التي تمكن الفريق الكروي الأول من المنافسة الموسم المقبل".