كشفت مصادر إعلامية، عن البنود الرئيسة للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية، الذي حدد مسار البرنامج النووي الإيراني، بتقييده على المدى الطويل مع وضع حد لتخصيب اليورانيوم لا يتجاوز الـ 3.67 %.
ووفقاً لما أوردته المصادر، فإن الاتفاق نص على تحويل مفاعل فوردو وهو المنشأة الرئيسة لتخصيب اليورانيوم إلى مركز لأبحاث الفيزياء والتكنولوجيا النووية، وتخفيض عدد أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين إلى 5060 جهازاً فقط.
واتفق طرفا التفاوض على السماح بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكل المواقع الإيرانية المشتبه بها، ويشمل ذلك مواقع عسكرية يتم الوصول إليها بالتنسيق مع الحكومة الإيرانية.
وتمتنع إيران بموجب الاتفاق عن بناء مفاعلات تعمل بالمياه الثقيلة وعلى نقل المعدات من منشأة إلى أخرى لمدة 15 عاماً، ملتزمة كذلك بحظر استيراد أجزاء يمكن استخدامها في برنامج إيران للصورايخ الباليستية لمدة 8 سنوات، وحظر استيراد الأسلحة لمدة 5 سنوات.
وستستفيد إيران في المقابل من رفع العقوبات المفروضة عليها، التي يمكن إعادتها خلال 65 يوماً إذا لم تلتزم بالاتفاق، إضافة إلى تمكنها من معاودة تصدير النفط بكامل طاقتها الإنتاجية فور بدء الاتفاق، واستعداد الدول الكبرى للتعاون معها في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
