قالت وزارة الدفاع البريطانية يوم الجمعة إن طياريها شاركوا في ضربات جوية في سوريا نيابة عن حلفاء مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأخفق رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عام 2013 في الحصول على موافقة المشرعين البريطانيين على المشاركة في عمل عسكري في سوريا رغم أن بريطانيا تنفذ هجمات دورية في العراق.
وقالت الوزارة في رد على سؤال وجهته إليها منظمة (ربريف) لحقوق الإنسان بموجب قانون حرية الحصول على المعلومات إن "الطاقم العسكري البريطاني المتواجد مع القوات المسلحة الأمريكية والفرنسية والكندية مصرح له المشاركة مع وحداتها في عمليات التحالف ضد داعش" في إشارة لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إنه على الرغم من أن بريطانيا لا تنفذ ضربات جوية فإن بعض عسكرييها يقومون بمهام نيابة عن حلفاء.
وأضاف "لدينا برنامج طويل الأجل للمشاركة بأفراد في عمليات مع حلفاء حيث تعمل مجموعة صغيرة من الجنود البريطانيين تحت قيادة الدول المضيفة. هذا هو الحال في سوريا."
ومن غير الواضح سبب السماح لأفراد من الجيش البريطاني بالمشاركة في مثل هذه المهام على الرغم من تصويت المشرعين البريطانيين عام 2013 ضد المشاركة في أي عمل عسكري.
وقال جون بارون عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين الذي يتزعمه كاميرون لهيئة بي.بي.سي "هناك عنصر سفسطة هنا... أقل ما يمكن أن يقال هنا إن هذا ينم عن عدم مراعاة لإرادة البرلمان."
وكان كاميرون قد طلب من المشرعين البريطانيين هذا الشهر بحث إمكانية مشاركة البلاد في الغارات التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا.