فقد حندي تابع للدفاع المدني بمحافظة جدة، إحدى عينيه وأصيب بكسور في الوجه أثناء محاولته منع أطفال من اللهو بالألعاب النارية على سطح منزل مجاور له في منطقة غزايل جنوب محافظة الطائف.
بدأت مأساة الجندي عبدالمحسن بن عاضة الحارثي، في إجازة العيد التي كان يقضيها مع أسرته، ورأى مجموعة من أطفال الجيران يُطلقون القنابل المُضيئة عبر القواعد الحديدية من الأرض على سطح منزلهم، فحاول الحارثي نهرهم عن هذا العمل ولم يستجيبوا وفقاً لما ذكرته "سبق".
فما كان من الحارثي إلا أنه يتوجه إليهم وقام بدفع تلك القاعدة بقدمه، ولكنها انطلقت نحوه مُنفجرةً في وجهه، ما أدى لفقدانه عينيه "اليسرى" وتعرض وجهه لسبع كسور، ليتم نقله لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، ولا يزال تحت الملاحظة في حالٍ حرجه.