قالت الشرطة وشهود عيان إن يهوديا متشددا طعن اليوم الخميس ستة مشاركين في مسيرة سنوية للمثليين وأصابهم بجروح.
وهذا أسوأ هجوم منذ سنوات في القدس التي يوجد فيها يهود متشددون أكثر من أي مكان آخر في إسرائيل، وقال شايي أفييور وهو شاهد عيان استضافته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي "رأيت شابا متشددا يطعن كل من كان في طريقه"، وأضاف "سمعنا الناس يصرخون وجرى الجميع بحثا عن الأمان وكان هناك أشخاص غارقين في الدماء على الأرض."
وقال مسعف يعمل في هيئة الإسعاف الإسرائيلية إن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا وإن اثنين منهم في حالة خطيرة، وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سامري إن يهوديا متطرفا طعن أربعة من المشاركين في المسيرة.
ولوقت طويل تعد المسيرة سببا للتوتر بين الأغلبية الإسرائيلية العلمانية والأقلية اليهودية المتطرفة التي تعترض على إظهار الميول الجنسية المثلية على الملأ، وقال عوديد فرايد رئيس جماعة بارزة لحقوق المثليين إن المسيرة ستمضي في طريقها. وأضاف "كفاحنا من أجل المساواة يتعزز فقط في مواجهة مثل هذه الأحداث.
