روى مواطن لبناني يُدعى مصطفى إبراهيم من بلدة برقايل بشمال لبنان، معاناته الكبيرة مع قامته المفرطة، إذ يبلغ طوله 226 سنتيمتراً، الأمر الذي شكل له معاناة كبيرة سواء على الصعيد العملي أو الصحي أو الاجتماعي.
وكشف إبراهيم البالغ من العمر (37 عاما)، عن معاناته من ترقق واعوجاج في العظام وآلام في الساقين، اللتين أصبحتا عاجزتين عن حمل جسده الضخم، مضيفا أن نموه المستمر جعله يعاني أثناء دخوله غرفته رغم تأكيد الأطباء ع توقف نموه.
وتحدث المواطن اللبناني وفقا لـ"الجزيرة نت" عن اعتزاله لأهل بلدته والبقاء في منزله، بسبب نظرات السخرية منهم ونعته بألقاب مثل "أبو الطول" و"الرجل العملاق"، مما منعه من الخروج للتنزه كما كان يفعل من قبل.
وعبر عن استيائه الشديد من سلطات بلاده التي لا تساعده، ومن سخرية المجتمع منه بدلاً من احتضانه، مبيناً أنه اضطر لشراء سيارة ونزع مقعدها الأمامي وقيادتها من المقعد الخلفي بعد عجزه عن استخدام وسائل المواصلات، إضافة لابتزاز الباعة له أثناء تفصيل ملابسه وأحذيته.