أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الحرب الأمريكية في العراق هي التي أدت لظهور نزاعات طائفية هناك، وساهمت في ظهور تنظيم داعش ولمصلحته، بينما إيران هي المستفيد الوحيد من تلك الحرب على العراق، وخاصة بعد أن أزاح الأمريكيون صدام حسين من طريقهم.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي عقد اليوم في واشنطن بشأن الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع مجموعة 5+1، إن الحرب على العراق تكلفت تريليون دولار، وإنها تسببت في ظهور نزاعات طائفية مستمرة في العراق، كما تسببت في ظهور تنظيم داعش، مضيفًا أنه "من السخرية أن المستفيد الوحيد في المنطقة من تلك الحرب هي إيران، والتي تقوى موقفها الاستراتيجي في المنطقة، لأننا أزلنا عدوها اللدود صدام حسين".
وأضاف أن البرنامج النووي الايراني كان موجودًا من أيام شاه إيران وبمساعدة أمريكية في ستينات القرن الماضي، لكن وصول الخميني إلى الحكم سرَّع من تطور البرنامج، إلا أنه ورغم استخدام صدام حسين أسلحة كيماوية في حربه مع إيران إلا أن برنامج إيران النووي بقي مستقرا خلال التسعينيات بسبب بعض العقوبات.
