كشف الشيخ سلمان العودة عن موقف وقع له لدى دعوته لحضور وليمة زواج قبل نحو عام، مشيرا إلى أن ما دعاه إلى رواية هذا الموقف الآن هو التفجير الإرهابي الذي حدث قبل أيام بمنطقة عسير.
ولفت العودة إلى أن نيته حين دعوته للعرس كانت الجلوس لفترة بسيطة ثم الانصراف خاصة بعدما لاحظ وجود شباب يصدون عنه، حتى إنه لدى إلقائه السلام وهو يغادر المكان رد عليه شاب بالدعاء ألا يسلمه الله، إضافة إلى آخر ظل يضرب سيارة العودة بيديه حتى توقف السائق ليقول الشاب للعودة: "أشهد الله أني أبغضك فيه".
وأضاف أنه سأل أحد الموجودين بالحفل بعدها بيوم عما صار بالحفل بعد مغادرته، فأجابه بأن شبابا دخلوا الحفل وجعلوا ينشدون أنهم جنود الملا عمر (زعيم حركة طالبان الراحل) وسيفعلون كذا وكذا، وأن أحد الشباب قام يتهدد ويتوعد العودة لاتهامه لهؤلاء بأنهم خوارج.
ووجه العودة نصيحة للشباب بضرورة التنبه لما يحاك لهم من بث فكر ضال وقوده شباب بلا تجربة، متسائلا عن الشاب الذي يفجر نفسه ما هو جوابه حين وقوفه بين يدي الله يسأله بأي حق قتل ركعا سجدا أو تجرأ على دين الله أو تسرع في تكفير عباده.