تلقت مكتبة الحرم المكي الشريف مجموعة من المخطوطات النادرة من باحث بإدارة تعليم جدة، يدعى عبدالحكيم حسين، تتكون من بعض أمهات التراث في الفقه والقراءات والحديث النبوي.
وثمّن الرئيس العام لشؤون الحرمين، الدكتور عبد الرحمن السديس هذا الإهداء، مشيراً إلى أنه يعد إثراء للمحتوى العلمي والثقافي لمكتبة الحرم، مؤكداً على دورها الرائد في حفظ العلم لزوار بيت الله الحرام.
من جانبه، بينّ مدير المكتبة الدكتور وليد باصمد، أن المخطوطات المهداة تتضمن: "نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، والمرشح على الكافية، ومرشد العين، والجزء الأول من طيبة النشر في القراءات العشر، والقسم الثاني من شرح على "مختصر خليل"، وشرح المنهاج على الفقه، بالإضافة إلى الإقناع في حل ألفاظ أي شجاع، ومصابيح السنة للبغوي.
وتعد مكتبة الحرم المكي من أهم مكتبات العالم الإسلامي التي يعود إنشاؤها إلى عصر الخليفة العباسي، المهدي عام 160هـ، وتزخر بأعداد من المخطوطات والكتب والدوريات والتسجيلات النادرة.