أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الخميس، عن ضبط أعضاء في خلية إرهابية ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات.
وقالت الوزارة في بيان لها إنها ألقت القبض على 3 أشخاص وضبطت "ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة في أحد المنازل في حفرة عميقة ومحصنة بالخرسانة".
وأضاف البيان أنه تم ضبط 56 قذيفة آر بي جي وذخائر حية في مزارع منطقة العبدلي، مشيراً إلى أن ملكية المزرعة تعود لمتهم كويتي الجنسية من مواليد العام 1968.
كما أشار إلى أنه عثر في منزل المتهم الثاني، وهو كويتي أيضاً من مواليد 1981، على 3 قطع أسلحة نارية وكمية من الذخيرة الحية، في حين عثر في منزل المتهم الثالث على 3 حقائب تحتوي أسلحة وذخائر ومواد متفجرة.
وقال البيان إن المتهمين الثلاثة اعترفوا بانضمامهم لأحد التنظيمات الإرهابية وحيازتهم للأسلحة والذخائر، ودلوا الأجهزة الأمنية على أماكنها.
وأوضحت الداخلية الكويتية في بيانها أن إجمالي الأسلحة والمتفجرات والذخائر التي عثر لديهم كانت كالتالي: 19 ألف كيلوغراماً من الذخيرة و144 كيلوغراماً من المتفجرات من مادتي "تي. إن. تي" شديدة الانفجار و"بي إي 4"، و65 سلاحاً متنوعاً و3 قاذفات "آر بي جي" و204 قنابل يدوية بالإضافة إلى صواعق كهربائية.
وكانت الكويت أعلنت في أواخر يونيو الماضي الكشفت عن خلية إرهابية مكونة من 5 كويتيين، توفي أحدهم في العراق، بينما ألقت القبض على 4 منهم بعد أن استدرجتهم إلى البلاد من سوريا والعراق، التي كانوا يقاتلون فيها ضمن داعش.
كذلك كشف مدير إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية، العميد عادل الحشاش في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" أن السلطات الأمنية الكويتية ألقت القبض على كل المشتبه فيهم في تفجير جامع الإمام الصادق، الذي أودى بحياة 27 شخصاً وجرح 227 آخرين.