كشف وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، عن وفاة 17 حالةً بفيروس "كورونا"، من بين 53 حالة أصيبت بالفيروس بمستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض.
ولفت بن سعيد إلى أن هناك 4 ممارسين صحيين أصيبوا بالفيروس، إضافة إلى 32 مصاباً يتلقون العلاج بالمستشفيات، و3 حالات في العزل المنزلي.
وأكد في مؤتمر صحفي عقد أمس الأحد، لشرح موقف مستشفى الحرس الوطني، بعد إغلاقه الأسبوع الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا، أنه تم اتخاذ عدد من الخطوات الخاصة للاستجابة مع تفشي الفيروس واحتوائه، منها إرسال فريق الاستجابة السريعة لمستشفى الحرس.
وشدد بن سعيد على أن تفشي الفيروس في المنشآت الصحية لا يعد أكثر ضراوةً من قبل، حيث أن الفيروس قابل للانتشار داخل المنشآت الصحية بسبب نقص المناعة لدى المرضى.
وحول إمكانية ظهور الفيروس بين طلاب المدارس، أوضح وكيل الوزارة للصحة العامة، أن الحالات المسجلة داخل المدارس قليلة، مطمئناً بأن طلبة المدارس ليسوا عرضةً للإصابة بالفيروس مثل كبار السن.
من جهتها، ذكرت مديرة الطب الوقائي بالمستشفى الدكتورة حنان بلخي، أن افتتاح مستشفى الحرس الوطني، مرهون بزوال الخطر، متوقعةً انخفاض عدد الحالات وافتتاح قسم الطوارئ الأسبوع الحالي.
وأوضحت بلخي أنه تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمحاصرة الفيروس، بإغلاق المستشفى وقسم الطوارئ، وحصر جميع من تعرض للفيروس والمخالطين للمصابين.