بدأت الهيئة العامة للطيران المدني في إنشاء مطار الملك عبدالله الدولي بجازان، والذي سوف يتم تنفيذه بطاقة استيعابية تصل إلى 2.4 مليون راكب سنويا.
ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية بالمطار في عام 2018، ويحتوي المطار على مبنى صالة السفر الرئيسية بمساحة 52 ألف متر مربع، من ثلاثة طوابق، كما يضم المطار خمسة بوابات تمتد من خلالها 10 جسور متحركة لنقل الركاب من الصالات إلى الطائرة مباشرة، بالإضافة إلى استيعاب ساحة المطار لعدد 10 طائرات في وقت واحد، علاوة على مبنى صالة كبار الزوار وتتسع لاستقبال 200 زائر، ومبنى المسجد، وعدة مبان للخدمات وتشمل مبنى الإطفاء والإنقاذ ومبنى برج مراقبة الحركة الجوية، مبان للمحطات وتشمل: مبنى محطة الطاقة، محطة التبريد المركزية، محطة تنقية المياه، محطة معالجة المياه.
ويضم المخطط العام للمشروع محطة وقود الطائرات، محطة وقود لعربات هيئة الطيران المدني، مبنى التموين، مبنى الجمارك، مبنى الطيران الخاص، موقع لصيانة الطائرات، ومناطق للاستثمار التجاري.
ويأتي اختيار الموقع الجديد للمشروع لمحدودية مساحة موقع المطار الحالي الذي يقسم مدينة جيزان إلى قسمين، ما يعيق الحركة التنموية في المنطقة بسبب توسطه للمدينة وتقسيمها إلى عدة أقسام واستحواذه على مساحة كبيرة من الأرض، فضلا عن عدم السماح لأهالي الأحياء السكنية التي تجاور المطار الحالي ببناء منازل لهم في أراضيهم القريبة من المطار، وكذلك رفض مطالبهم بتشييد طوابق، إضافية في عمائرهم وإنما يقتصر السماح لهم بطابقين فقط وعلى مسافة بعيدة من أرض المطار، ويتميز الموقع للمطار الجديد بالمساحة الكبيرة التي تسمح بالتوسع المستقبلي للمشروع، وتوفر منطقة عازلة عن المناطق السكنية، وتوسطه بين مدينة جازان ومدينة جازان الاقتصادية، حيث يقع على بعد 30 كلم شمال مدينة جيزان.
