أدى سقوط أجزاء من سقف مبنى قسم جراحة النساء بمستشفى الملك خالد بتبوك يوم الأحد الماضي خلال معالجة نقاط الضعف أثناء أعمال العزل المائي، إلى هلع المريضات المنومات، بعد أن تسرّبت كمية كبيرة من المياه على الأرض عن طريق أجهزة إنذار الحريق التي توضع في الأسقف.
وأكد المتحدث الإعلامي لـ"صحة تبوك" عودة العطوي أنه حسب المحضر المعدّ من قِبَل إدارة المستشفى بأن سقوط السقف المستعار في قسم جراحة النساء ناتج عن مشروع العزل المائي والحراري لسطح المستشفى بالكامل.
وأضاف أن المشروع يقوم به مقاول متخصص تحت إشراف هندسي ومكتب استشاري؛ حيث يتم اختيار النقاط الضعيفة لمعالجتها أثناء أعمال العزل المائي؛ للتأكد من عدم وجود تسربات مائية.
وتابع: بدأ العمل بالمشروع في تاريخ 15/ 8/ 2015م، ويستمر لمدة 3 أشهر من تاريخه.
وقالت إحدى المريضات لـ"سبق": سقطت عدد من الأسقف بشكل مفاجئ دون أن يكون هناك أي ترتيب أو إعلان بأن هناك أعمالاً قد تكون ناتجة عن هذا السقوط؛ بل أغلقت الأبواب لحين وصول مسؤولي المستشفى؛ فبادرت العاملات بوضع "براميل" للحد من انتشار المياه.