يجري العمل حاليا لتنفيذ البنية التحتية في المخطط العيني الذي تم تحديده لمواطني المدينة المنورة المزالة عقاراتهم لصالح توسعة المسجد النبوي الشريف، ويضم نحو 15000 قطعة.
وكشفت مصادر لـ (عكاظ) عن رفع مساحة المخطط الذي يقع جنوب شرق المدينة المنورة عند تقاطع طريق القصيم مع طريق الملك خالد، من 18 مليون متر مربع إلى 33 مليونا مترا مربعا، فيما تصل تكلفته إلى نحو 6 مليارات ريال، ومدة التنفيذ 12 شهرا، وفق جدول زمني محدد على مراحل المشروع.
ويتم تسليم المواطن المستحق قطعة أرض في المخطط بعد خصم 300 ألف ريال من مبلغ التعويض لمبناه المزال لصالح التوسعة أو المشاريع المحيطة بها.
وأوضح يوسف الميمني رجل الأعمال المعروف أن المخطط مشروع حيوي هام يصب في مصلحة المواطن، وبالذات من حصلوا على تعويض عن عقاراتهم المنزوعة لصالح توسعة المسجد النبوي الشريف بالمنطقة المركزية لبناء مساكن لهم في حي نموذجي موقعه مميز تتوفر به كافة الخدمات الأساسية من مياه وهاتف وصرف صحي وكهرباء ومبان عديدة للخدمات من مدارس ومرافق حكومية، ومواصلات، لافتا إلى أنه يضم آلاف القطع السكنية وأخرى تجارية وخدمية، فضلا عن ارتباطه بالطريقين الدائري الثالث والدائري الرابع ومشاريع النقل العام وغيرها من مشاريع حكومية كمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ومحطة قطار الحرمين وطريق الهجرة وطريق القصيم، وكذلك قربه من مواقع المشاريع الجامعية (الجامعة الاسلامية الجديدة وجامعة الأمير مقرن وكلية الطب التابعة لجامعة طيبة).
وأكد الدكتور محمد الخطراوي رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة أن المشروع يأتي في إطار التطوير العقاري للمدينة المنورة ومن شأنه أن يخفف على المواطنين أعباء إيجاد مساكن بديلة، مضيفا «إنه نقلة نوعية كبرى في إنشاء المخططات خاصة أنه سيتم إنشاؤه على أحدث التصاميم المعمارية».