فرضت وزارة العمل ممثلة بمكتب العمل بمحافظة المذنب على مقاول النظافة المتعاقد مع بلدية محافظة المذنب عدة اصلاحات، لتصحيح سوء السكن لأكثر من 200 عامل، ومعالجة تأخر الرواتب، تجاوبا مع ما نشرته «عكاظ» في 16 شوال الماضي، تحت عنوان «عمال النظافة 4 أشهر بلا رواتب».
وشملت الاشتراطات التي فرضتها وزارة العمل تنظيف كامل ساحة سكن العمال من الأوساخ والقمامة ومياه الطفح المنتشرة بالإضافة إلى إعادة دهان وترميم بعض أجزاء المبنى وكامل الغرف التي يقطنها أكثر من 200 عامل وافد وازالة ودفن مياه الصرف الصحي المنتشرة بين الغرف وإعادة تجديد وتمديد كامل السباكة لكافة المبنى وتحويلها إلى مصب تجميعي يتم سحبه نهاية كل اسبوع بالإضافة إلى رفع عدد دورات المياه في المجمع السكني إلى 25 دورة مياه وكذلك التأكيد على رش الموقع بشكل دوري من قبل بلدية محافظة المذنب بالمبيدات الحشرية.
ومن ناحية الحقوق علمت «عكاظ» أنه قد تم تسليم كافة المستحقات المالية المتأخرة لأكثر من 200 عامل نظافة رغم ضعفها والتي تتراوح بين الـ 500 إلى الـ 1000 ريال والمتراكمة على مقاول النظافة المتعاقد مع بلدية محافظة المذنب لأربعة اشهر حسب الأنظمة المعمول بها في وزارة العمل والتعهد بعدم تأخير أي مرتبات في المستقبل بالإضافة إلى إمكانية وقف السجل في حال عدم التقيد بالتعليمات الصادرة من وزارة العمل حول هذا الشأن.
يذكر أن العمالة الوافدة تتبع لمقاول النظافة والذي تعاقد مع بلدية محافظة المذنب منذ اكثر من ثلاث سنوات لتنظيف شوارع وميادين محافظة المذنب ويستفيد العمال من مايتم جمعه من قمامة وادوات ويتم فرزها ليتم توزيع ايراداتها وبيعها من قبل المقاول للعمالة والتي قدمت برواتب ضئيلة للعمل داخل المملكة.
وقد اثارت «عكاظ» معاناة العمالة وحاجتهم للتدخل العاجل لتحسين بيئة سكنهم، وتم الوقوف أمس الأول على الموقع، حيث تم على الفور البدء في المعالجات.
