كشفت إل جي عن نموذجين جديدين لتلفاز بشاشتين على الجانبين الأمامي والخلفي، ويأتي النموذج الأول بقياس 55 بوصة والثاني بقياس 111 بوصة.
وجاء كشف الشركة الكورية الجنوبية عن التلفاز خلال مشاركتها في معرض "آي إف أي" للإلكترونيات في العاصمة الألمانية برلين الممتد حتى التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري.
ويبدو واضحا أن هذا التلفاز غير موجه للمستهلكين العاديين، وإنما للشركات والأغراض التجارية، حيث يمكن استعماله كحاجز لتقسيم الغرفة، أو شاشة لعرض المعلومات في القاعات الكبيرة، نظرا لإمكانية عرض محتويات مختلفة على جانبيه.
ويمتاز النموذج الصغير من التلفاز بشاشة "أولِد" ذاتية الإضاءة، وبسمك لا يتعدى 5.3 مليمترات، أما الجهاز الكبير فهو يتكون من ثلاث شاشات "أولِد" تعمل بتقنية الوضوح الفائق "ألترا إتش دي" بدقة 3840×2160.
وإلى جانب نموذج التلفاز مزدوج الشاشة، كشفت إل جي في معرض "آي إف أي" عن شاشة فائقة النحافة بسمك يكاد يبلغ مليمترا واحدا، وهي أشبه بتلفاز ورق جدران، وقياسها 55 بوصة، ويمكن وصلها ببساطة إلى أي جدار باستخدام دعامة مغناطيسية خاصة.
ويقول تشينغ دبليو تانغ أحد الرواد الرئيسيين لتقنية "أولِد" "ليس لدي شك بالنظر إلى مزاياها المتقدمة وأدائها الفائق المتمثل في المرونة وقابلية الارتداء والانثناء والشفافية، أن أولِد هي تقنية شاشات الجيل القادم".
لكن تجدر الإشارة إلى أن تلك النماذج السابقة هي مجرد نماذج أولية وليست منتجات نهائية للبيع، وعرضها يخدم هدفا بسيطا يتمثل في إظهار ما يمكن أن تقدمه الشركة في المستقبل.