تشير مصادر «دنيا الرياضة» الخاصة إلى نشوء بوادر أزمة جديدة بين نادي الاتحاد ومسؤولي المنتخب السعودي الأولمبي، بعد رفض الأول السماح للثلاثي أحمد الناظري وعبدالرحمن الغامدي ورياض البراهيم (محترفين)، بالمغادرة إلى قطر والالتحاق بقائمة المنتخب التي اختارها الجهاز الفني بقيادة المدرب بندر الجعيثن للمشاركة في بطولة غرب آسيا بقطر، خلال الفترة من الـ17 وحتى الأول من شهر محرم المقبل للعام 1437 هـ.
ولاتزال المحاولات جارية بين الطرفين في الوقت الحالي، لحسم الموضوع بشكل ودي قبل تصعيده رسمياً، إذ أن الأنظمة واللوائح تجيز لمسؤولي "الأخضر" طلب إنضمام أي لاعب من الأندية السعودية، للمشاركة في المنافسات الرسمية، وتعد بطولة غرب آسيا لمنتخبات تحت (23عاماً)، أحد البطولات المعترف فيها دولياً من قبل أعلى سلطة رياضية في العالم (الفيفا).
تجدر الإشارة إلى أن عقود الاحتراف الرسمية التي توقعها الأندية مع اللاعبين تتضمن بنداً ثابتاً، ينص على وجوب موافقة النادي على انضمام أي من لاعبيها المحترفين في حال طلب منهم ذلك، وتتضمن لوائح الاحتراف فقرة تفيد بأنه في حال امتدت مشاركات المنتخب السعودي إلى مابعد أيام (الفيفا) المقررة دولياً، فإنه يجوز تأجيل المنافسات المحلية تلقائياً، مما يزيد من الدلائل على اهتمام اتحاد القدم ولجانه بخدمة المنتخبات الوطنية بفئاتها العمرية كافة.
ومن المنتظر أن تشهد الساعات المقبلة، فصولاً جديدة في القضية، على أمل انتهاءها بشكل سلس وسليم بما يخدم مصلحة المنتخب السعودي الأولمبي، وفي حال عدم رضوخ الاتحاديين لطلب المسؤولين في الأخضر، فإن العقوبات ربما تطال النادي خلال الفترة المقبلة، خصوصاً وأن البطولة تقام خلال الفترة الرسمية المعتمدة من (الفيفا) للمشاركات الدولية.
يشار إلى أن الاتحاد بصدد إقامة معسكر خارجي خلال فترة التوقف الحالية، بعد تحديد مكان إقامته (إما في قطر أو في تركيا) حسب رؤية الجهاز الفني، بتواجد اللاعبين الثلاثة.