أثبتت توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاهزيتها، بعد أن تجاوزت 3 اختبارات في أصعب 3 أيام من أيام الحج، واستوعبت جموع الطائفين الذي قدموا لأداء طواف الإفاضة في يوم عيد الأضحى، وفي أول يوم من أيام التشريق، ويوم الـ12 من ذي الحجة حيث أدى غالبية الحجاج طواف الوداع.
وبحسب صحيفة "مكة"، فإن نجاح مشروع توسعة المطاف بعد أيام من افتتاحه في استيعاب الجموع، جاء رغم إيقاف بعض أجزاء المطاف مؤقتاً بعد سقوط الرافعة وعودتها للعمل مرة الأخرى، فيما تعد هذه التوسعة هي الأكبر بين 13 توسعة وتطوير شهدها المطاف عبر تاريخه، كان آخرها في عهد الملك عبدالعزيز.
وأوضح قائد أمن قوة الحرم العميد محمد الأحمدي قوله، إنهم بالتنسيق مع إدارة الأمن، نفذوا خططاً مفصليةً لمعالجة الزحام لتمكين الطائفين من أداء منسكهم دون تكدسات، بالإضافة لإدارة الحشود في منطقة الحجر الأسود ومقام إبراهيم، حيث كانت تغلق منطقة الحجر الأسود قبل الأذان بربع ساعة، وتمنع الدخول لصحن المطاف لغير الحجاج.