شحنت نتيجة المباراة الودية التي جمعت النصر بسدوس مساء أمس بمقر النادي وانتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لكلا الفريقين، جماهير العالمي ضد الجهاز الفني بقيادة الاورغوياني خورخي داسيلفا بعد ظهور الفريق بشكل متواضع، وتكرر الاخطاء الدفاعية وضعف اللياقة.
واستغربت الجماهير من سهولة الوصول لمرمى النصر من فريق يلعب بالدرجة الثانية حيث تقدم بهدفين في بداية الشوط الاول، في حين شهدت المباراة مشاركة الرباعي الاجنبي وغالبية العناصر الاساسية باستثناء الخماسي الدولي المنضمين للمنتخب واللاعبين المصابين.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالانتقادات على النتيجة التي آلت إليها المباراة مع فريق من الدرجة الثانية، فيما سلم قائد الفريق حسين عبدالغني الذي صنع الهدفين والمهاجم المالي مايغا من سلم الانتقادات بعد ظهورهم بشكل بارز.
فيما صبت جماهير العالمي جام غضبها على مدافعي الفريق والذين كانوا سببا مباشرا في ولوج أهداف سهلة في مرمى النصر، وانتقدوا داسيلفا على عدم قدرته إصلاح الاخطاء الدفاعية المتكررة للفريق، والذي أصبح عاجزا عن إيقاف زحف مهاجمي الفرق الأخرى صوب مرمى النصر.
وأبدت الجماهير تخوفها من واقع الفريق الفترة المقبلة في ظل ضعف لياقي واضح نتيجة سوء الاستعداد وعدم إصلاح الاخطاء التي تتكرر في كل مباراة، خصوصاً أن اقرب مواجهات النصر الرسمية ستكون أمام الأهلي في الجولة الرابعة ومن ثم لقاء الشباب في الدور الربع نهائي من مسابقة كأس ولي العهد، وهما الفريقان اللذان يمتلكان جوانب هجومية مميزة مما سيتسبب في العديد من المشاكل للدفاع النصراوي الذي يعد اقل خطوط الفريق انسجاماً ويسمح للمهاجمين بالوصول لمرمى فريقهم بسهولة.
وطالبوا رئيس النادي الامير فيصل بن تركي بالتدخل العاجل إما بإقالة المدرب أو إصلاح الاخطاء ورفع المعدل اللياقي للفريق، والذي كان سببا مباشرا في البداية السيئة للفريق في دوري عبداللطيف جميل عقب خسارته لاربع نقاط أمام هجر والقادسية، ومن قبلها خسارة نهائي السوبر أمام الهلال في العاصمة البريطانية لندن.