close menu

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مرشحة للفوز بجائزة نوبل للسلام

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مرشحة للفوز بجائزة نوبل للسلام
المصدر:
أ ف ب

تعد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بين الأوفر حظا للفوز بجائزة نوبل للسلام، وذلك قبل أربعة أيام من البدء بمنح هذه الجوائز الرفيعة المستوى. واعتقدت صحيفة "بيلد" اليومية الجمعةبأن ميركل ستحصل عليها. واعتبرت "بيلد" أن "الأسباب هي مواقفها في أثناء الأزمة الأوكرانية وحيال اللاجئين".

وقد طرحت بالإجمال أسماء 276 شخصا ومنظمة هذه السنة، ولا يكشف معهد نوبل النروجي عن هذه اللائحة شيئا، مفسحا للمخيلة في مجال التكهنات حتى التاسع من تشرين الأول/أكتوبر، موعد الكشف عن الفائز أو الفائزين.

وقال مدير معهد البحوث حول السلام في أوسلو، كريستيان برغ هاربفيكن، الخميس في مؤتمر صحافي إن "ميركل ستحصل على جائزة نوبل للسلام". ويعتبر هاريفيكن أحد الخبراء المسموعي الكلمة حول جائزة نوبل للسلام، وواحدا من القلائل الذين يجرؤون على طرح التكهنات.

وفي لائحة المعهد السنوية للأوفر حظا، وردت الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، بسبب مفاوضاتهما من أجل السلام، وصحيفة "نوفايا غازيتا" اليومية الروسية المعارضة.

وتتصدر أزمة اللاجئين أيضا لائحة موقع "نوبليانا.كوم" على الانترنت الذي يكتب مواده مؤرخون نروجيون متخصصون في جائزة نوبل. ويتوقع تقاسم الجائزة بين المفوضية العليا للاجئين التي حصلت عليها في 1954 و1981، والكاهن الكاثوليكي الاريتري موسي زيراي الذي ساعد اللاجئين على اجتياز البحر المتوسط.

ومن الأسماء الاخرى المطروحة، وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ونظيره الأمريكي جون كيري، اللذان توصلا إلى الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، والحملة الدولية لإلغاء الاسلحة النووية (ايكان) وطبيب النساء الكونغلي دني موكويجي الذي يعد مستشفاه ملجأ لآلاف النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب، و"هيئة دعم المادة التاسعة" اليابانية المنادية بالسلام.

وقد أدرج البابا فرنسيس بين الأسماء الأوفر حظا. وعلى موقع "اونيبت" على الانترنت في باربس، يتخطى البابا فرنسيس موسي زيراي و"نوفايا غازيتا".

وحصلت على الجائزة في العام الماضي الشابة الباكستانية ملالا يوسف زاي، التي تناضل من أجل تعليم النساء، والناشط الآخر في سبيل حقوق الأطفال الهندي كايلاش ساتيرثي.

توقع مفاجأة بشأن الفائز يجائزة نوبل للآداب

وتتمحور الرهانات الأخرى على من سيفوز بجائزة نوبل للآداب. وقد عادت هذه السنة أسماء البيلاروسية سفيتلانا اليكسيفيتش، والكيني نغوغي وا ثيونغ او والأمريكية جويس كارول اوتيس. لكن الأكاديمية السويدية دأبت على مفاجأة الناس.

وتعتقد مادلين ليفي الناقدة الأدبية في صحيفة "سفينسكا داغلبادت"، أن "الجائزة لن تكافىء سويديا، بعد فترة قصيرة على فوز طوماس ترانسترومر (في 2011)، ولا فرنسيا بعد (باتريك) موديانو" في 2014.

وخلافا للجوائز الأخرى، لا يعرف موعد الإعلان عن جائزة نوبل للآداب إلا قبل أيام. وعادة ما تكون يوم خميس، لذلك يمكن أن يصادف في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر.

وجائزة نوبل الأولى هي للطب حوالى الساعة 11,30 (9,30 ت غ) قبل ظهر الاثنين، قبل جائزتي الفيزياء الثلاثاء والكيمياء الأربعاء. وستختتم جائزة نوبل للاقتصاد موسم الجوائز في 12 تشرين الأول/أكتوبر. ويحصل كل فائز بجائزة نوبل على ثمانية ملايين كورون (حوالى 855 ألف يورو)، ويجرى تقاسمها بين الفائزين إذا كان ثمة أكثر من فائز.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات