أثار تحويل مستشفى الملك فهد العام بالمدينة المنورة، مريضة مجهولة الهوية -عُرف لاحقاً أنها من جنسية إفريقية ومصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"- إلى مستشفى الحناكية؛ جدلاً بعد تأكيد مستشفى الحناكية عدم قدرته على التعامل مع الحالة.
ووفقاً لتقرير مفصّل عن الحالة، حصلت "سبق" على نسخة منه؛ فإن المريضة تم تنويمها كمجهولة الهوية، قبل أن يتم تحديد جنسيتها في تاريخ 16/ 11/ 1436هـ، وأثبت الفحص أنها مصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".
وعليه قرّر مستشفى الملك فهد تحويل المريضة لمستشفى الحناكية؛ لزيادة استيعاب مرضى حج هذا العام؛ مبيناً أن خروجها كان طبياً ولم يتم خروجها فعلياً لمستشفى الحناكية؛ بسبب عدم وجود مَن يستلمها منهم لحين إجراءات خروجها بشكل نهائي؛ فيما أكد مستشفى الحناكية رداً على خطاب التحويل، أن حالة المريضة خطيرة للتنويم، ولا يوجد إمكانيات للتعامل مع الحالة.
من جهته، أكد المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية بالمدينة المنورة عبدالرزاق حافظ، لـ"سبق"، أنه جرى التنسيق مع إدارة المستشفى لنقل المريضة من الحناكية، واستكمال الإجراءات النظامية بخصوصها والتنسيق مع الجهات المعنية.
وأضاف أن إفادة مساعد المدير العام للطب العلاجي الدكتور محمد الشلاحي بأنه ضمن الخطة الصحية في الحج وإشغار الأسرة، ومن خلال لجنة مشكّلة من المديرية، يتم تحويل بعض الحالات إلى المستشفيات الطرفية لضعف السعة السريرية.