برر الأخصائي الاجتماعي محمد الزهراني حوادث العنف في مراكز التأهيل بغياب الاختصاص والتأهيل لدى العاملين بتلك المراكز، مشيرا إلى أن حالات العنف التي تقع تأتي نتيجة لعدم معالجة عدة جوانب أساسية من شأنها إيجاد بيئة صحية للمعاقين، وتجنب حدوث حالات عنف.
وأشار الزهراني إلى 3 نقاط رئيسة للتعامل مع النزلاء بمراكز التأهيل وهي: توعية الأب والأم في التواصل اليومي مع أبنائهما وعدم الغياب عنهم لفترات طويلة، والاستعانة بكفاءات متخصصة لمعرفة التعامل مع الحالات، وعمل خدمات ترفيهية مناسبة داخل المراكز.
وبحسب إحصائية حديثة لوزارة الشؤون الاجتماعية فإنه يتوفر 38 مركزا للتأهيل الشامل بالمملكة، تقدم خدماتها لـ8197 حالة من فئات شديدي الإعاقة.
أسباب لم يتم علاجها
1 - غياب الأب والأم وترك الابن المعاق في المركز والاكتفاء بزيارات متقطعة.
2 - غياب البيئة المناسبة للحالات، مما يسبب أزمات نفسية بين النزلاء والعاملين.
3 - غياب الكوادر ذوي الكفاءة والخبرة بكيفية التعامل مع الحالات.
4 - عدم توفر مبان ملائمة للنزلاء.