حددت محكمة ينبع منتصف الشهر المقبل، موعداً للبت في قضية اتهام إمام مسجد لبعض المصلين بالتطاول اللفظي عليه، بعد استيائهم من تأخيره إقامة صلاة الفجر لأكثر من 45 دقيقة.
وقالت صحيفة "المدينة" نقلاً عن مصادر لها، إن الدعوى التي رفعها الإمام اتهم فيها 7 من المصلين بالتطاول عليه لفظياً، مشيراً إلى أنه لم يؤخّر إقامة الصلاة، حيث إن الفترة الزمنية المحددة بين الأذان والإقامة لصلاة الفجر حوالي 45 دقيقة.
وقرر ناظر القضية إمهال المتخاصمين مهلة للتصالح قبل موعد الجلسة المقبلة، أو الحكم على من يثبت إدانته في القضية، بعد مخاطبة فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف للتأكد من الشكاوى السابقة للمصلين ضد الإمام، مؤكداً ضرورة الالتزام بالزمن المحدد بين الأذان والإقامة.
وشدد إمام المسجد على أنه لن يتصالح مع خصومه إلا في حالة اعتذارهم له علانية أمام المصلين، إلا أنهم رفضوا الاعتذار له بشروط معينة، بعد نفهيم التطاول عليه لفظياً، مشيرين إلى أنهم قالوا له: "أقم الصلاة"، حتى لا يتأخرون على الدوام.