عبرت وزارة الصحة الإندونيسية، عن تقديرها للجهود والخدمات العلاجية التي قدمتها المملكة للمصابين الإندونيسين، في حادثة تدافع الحجاج بمشعر منى.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من وزارة الصحة الإندونيسية، والقنصلية الإندونيسية بجدة، يوم أمس الأحد، لمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، للاطمئنان على صحة المصابين والوقوف على خطط علاجهم.
من جهته، قال مدير المجمع سعيد الغامدي، إنه تم تخصيص مركز لتقديم كافة المعلومات عن المصابين وحالاتهم، كما تم تصويرهم لتسهيل مهمة التعرف عليهم من قبل ذويهم أو من قبل القنصليات وبعثات الحج المختلفة، وفقاً لصحيفة "عكاظ".
وأبان أنه تم تحديد هويات 59 مصاباً، عن طريق البصمات التي أخذت منهم بمطارات ومنافذ المملكة المختلفة، لافتاً إلى أن الإصابات التي استقبلها المجمع تنوعت بين جلطات، ونزيف في المخ، وإصابات شديدة في الرأس، إلى جانب الكسور وضربات الشمس والإجهاد الحراري وغير ذلك، مبيناً أن 20 مصاباً غادروا المجمع خلال الأيام الماضية.