أكد خبراء اقتصاديون أن موافقة مجلس الوزارء على تحويل صندوق التنمية العقارية لمؤسسة تمويلية قادرة على تقديم الأدوات المالية والحلول الجديدة، يعتبر نقلة نوعية ستساهم في توسيع التمويل وتقليل فجوة الإسكان في المملكة، والتوسع مع القطاع الخاص في الشراكة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبد الرحمن العطيشان، أن مجرد تحويل الصندوق إلى مؤسسة تمويلية يؤكد أن هناك نية صادقة لتطوير عمل الصندوق وضبطه لإنتاج منظومة واضحة وشفافة، مشيراً إلى أن الخطة إيجابية بكل المقاييس، وسيكون لها آثار اقتصادية جيدة على مستوى قطاع العقارات والإسكان والاقتصاد بشكل عام.
وأضاف العطيشان، وفقاً لما نقلت عنه صحيفة "اليوم"، أن فرصة حل مشكلة الإسكان الأزلية التي عاني منها المواطن، أصبحت أكثر قرباً للحل بعد هذا القرار، وذلك بمشاركة القطاع الخاص بشكل فاعل لحلها مع جهود الدولة التنظيمية.
من جانبه، أشار رئيس اللجنة العقارية بغرفة المنطقة الشرقية، خالد بارشيد، إلى أن القرار جاء في محله، متوقعاً أن يرتفع عدد القروض العقارية للمواطنين بشكل واضح بمجرد بدء العمل، بدفعات طويلة الأمد وبدون فوائد، مشيراً إلى أن هذا الصندوق سيكون ضامناً للشركة المطورة لدخول سوق مشاريع الإسكان.