قبل انقضاء مدة عقوباتهم في أكبر عملية للإفراج عن سجناء في سجون اتحادية.
وقالت الصحيفة إن الإفراج عن السجناء المقرر أن يتم في الفترة بين يومي 30 أكتوبر والثاني من نوفمبر محاولة لتقليل الاكتظاظ في السجون، وتخفيف العقوبة عن المدانين في جرائم مخدرات الذين صدرت ضدهم أحكام مشددة في السنوات الثلاث الماضية.
ولفتت الصحيفة أن معظم المفرج عنهم سيذهبون إلى مصحات للعلاج من الإدمان أو سيخضعون للإقامة الجبرية قبل أن يحصلوا على إفراج مشروط.
ويأتي الإفراج المبكر بعد تحرك اتخذته لجنة العقوبات الأميركية وهي وكالة مستقلة تحدد سياسات العقاب للجرائم الاتحادية.
وقلصت اللجنة العقوبة المحتملة لمرتكبي جرائم المخدرات وطبقت هذا التعديل بأثر رجعي.
وأوضحت الصحيفة أن اللجنة تتوقع أن يتم إعداد 46 ألف سجين من بين 100 ألف من مرتكبي جرائم المخدرات في السجون الاتحادية من أجل الإفراج المبكر. ونوهت أن الستة آلاف سجين الذين سيطلق سراحهم هم الدفعة الأولى.